نون–وكالات
أعلنت الحكومة الأمريكية أثناء التحقيقات في تسريبات سياسية ستتوقف عن الحصول سرا على بيانات الهاتف والبريد الإلكتروني للصحفيين .
وأوضحت “صحيفة نيويورك تايمز” خلال الأسبوع الجاري أنه في “عهد إدارة الجمهوري دونالد ترامب وبعد ذلك الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خاضت وزارة العدل معركة قانونية سرية للحصول على بيانات البريد الإلكتروني لأربعة من مراسلي الصحيفة بحثا عن مصادر تسريبات”.
وكشفت وزارة العدل في بيان أمس السبت “تغيير هذه الممارسات المتبعة منذ أمد طويل”، مؤكدة أنها “لن تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية إلزامية في تحقيقات حول تسريبات للحصول على مصدر المعلومات من عاملين في وسائل إعلام”.
وأضافت أنها “استكملت مراجعة تحديد جميع القضايا المعلقة التي تسلمت الوزارة طلبات من مراسلين بشأنها في تحقيقات حول تسريبات”. وتابعت أنه “تم إبلاغ جميع المراسلين المعنيين”.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن “إصدار مذكرات للحصول على بيانات مراسلين في تحقيقات حول تسريبات لا يتفق مع توجهات سياسة الرئيس” بايدن.
وأشارت شبكة “سي إن إن” الشهر الماضي أن “إدارة ترامب سعت سرا للحصول على بيانات هاتف أحد مراسليها وبريده الإلكتروني ونجحت في تحقيق ذلك”.