خرج المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان الخروج، عن صمته للكشف عن أسباب تخليه عن ريال مدريد الإسباني للمرة الثانية، مبررًا القرار بعدم «حصولي على الثقة التي أنا بحاجة اليها» لمواصلة مهامه في النادي الملكي.
واتخذ بطل مونديال 1998، الخميس الماضي، قرار الافتراق عن ريال للمرة الثانية، وذلك بعد أيام معدودة على تنازل النادي الملكي عن لقبه بطلاً للدوري الإسباني لصالح جاره اللدود أتلتيكو.
وبعد وداع مظفّر كلاعب في عام 2006، ثم رحيله الأول كمدرب في مايو 2018 بعد 5 أيام من فوزه بدوري أبطال أوروبا لثلاث مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق، ترك زيدان ريال مدريد هذه المرة بأرقام باهتة وموسم خالٍ من أي لقب.
فإلى جانب خسارة لقب الدوري، أقصى ريال مدريد من دوري الأبطال الموسم الحالي في نصف النهائي على يد تشيلسي الإنجليزي.
لكن في الرسالة المفتوحة التي نشرتها، اليوم الإثنين، صحيفة «أس» الإسبانية، قال: «لقد قررت الآن المغادرة وأريد أن أشرح الأسباب بشكل صحيح. أنا رحلت ليس لأني أريد التهرب من المسؤولية أو لأني تعبت من التدريب».
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. ريال مدريد يتعادل بصعوبة مع إشبيلية في الدوري الإسباني
-
زيدان الدين زيدان يتحدث عن مستقبله مع ريال مدريد
-
قبل مواجهة إشبيلية.. ريال مدريد يُعلن تعرض راموس للإصابة مجددًا
وأوضح، في مايو 2018 غادرت لأنه بعد عامين ونصف، مع العديد من الانتصارات والعديد من الألقاب، شعرت أن الفريق بحاجة إلى نهج جديد للبقاء في أعلى مستوى.
وتابع: «في الوقت الحالي، الأمور مختلفة. سأغادر لأني أشعر بأن النادي لم يعد يثق بي بالقدر الذي أنا بحاجة إليه، ولا بالدعم اللازم من أجل بناء شيء ما على المدى المتوسط أو الطويل».
وقال: «أفهم كرة القدم وأعرف متطلبات فريق مثل ريال مدريد. أعلم أنه عندما لا تفوز، عليك أن تغادر. لكن تم نسيان شيء مهم للغاية. تم نسيان كل ما قمت ببنائه يومياً، وما جلبته بعلاقاتي مع اللاعبين، مع الـ150 شخصاً الذين يعملون مع الفريق وحوله».
وشدد «أنا شخص أحب الفوز بالفطرة وقد كنت هنا للفوز بالألقاب. لكن الأهم من ذلك هو الأشخاص ومشاعرهم والحياة نفسها ولدي إحساس بأن هذه الأشياء لم يتم أخذها في الاعتبار. كان هناك فشل في فَهِمِ أن هذه الأشياء تحافظ أيضاً على ديناميكيات النادي العظيم. لقد تم انتقادي إلى حد ما بسبب ذلك».
نون – وكالات