شدّد بيتر هوتيز، الخبير الأمريكي في الأمراض المعدية وفيروس كورونا، على ضرورة دراسة أصل «كوفيد–19» بدقة، وإلا فقد تواجه البشرية «كوفيد–26» و«كوفيد–32».
وقال الخبير الأمريكي في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» بهذا الشأن: «هذا ثالث وباء أو جائحة كبرى للفيروس التاجي في القرن الحادي والعشرين (بعد السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية).. هذا هو الثالث على التوالي. تخبرنا الطبيعة الأم بما سيحدث، سيكون هناك كوفيد–26 وكوفيد–32، ما لم نفهم منشأ كوفيد–19».
وأكّد العالم الأمريكي على ضرورة التحقيق في حدوث تفشي لفيروس كورونا المستجد. ويجب لهذا الغرض، إرسال علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة وغيرهم من المتخصصين إلى مدينة ووهان الصينية، للمباشرة على الفور في جمع البيانات والعينات اللازمة.
أخبار ذات صلة:
-
الحكومة المصرية: هدفنا تطعيم 50% من الشعب بلقاح كورونا بنهاية العام الحالي
-
مصر.. عودة العمل بالمواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال واستمرار حظر الموالد
-
تحسن بشكل طفيف.. تعرَّف على مستجدات الوضع الوبائي في الهند
-
للمرة الأولى منذ شهر.. الهند تُسجل أدنى حصيلة يومية لإصابات كورونا
-
بعد توغله.. كورونا يحصد رقمًا قياسيًا من الأرواح في الهند
-
تعرّف على الفطر الأسود الذي أودى بحياة الفنان المصري سمير غانم
-
طوكيو تسجل أعلى معدل يومي لإصابات كورونا منذ يناير
-
بعد ارتفاع أعداد الإصابات.. الحكومة المصرية تستنفر لمواجهة كورونا
-
بعد انكماشه.. الاقتصاد الروسي يسجل أول نمو شهري منذ ظهور جائحة كورونا
وأشار خبير الفيروسات في الوقت نفسه إلى أنه سيكون من الصعب الحصول على معلومات حول أصل فيروس كورونا، دون التعاون مع الصين في هذه القضية.
وقال هوتيز في هذا الصدد: «أعتقد أننا فعلا في حاجة إلى ممارسة ضغط قوي على الصين، بما في ذلك خيار العقوبات، حتى يتمكن فريق من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات البارزين من الوصول دون عوائق إلى الحيوانات والأشخاص والعينات والمختبرات في الصين».
وكان البيت الأبيض قد عمم في وقت سابق بيانا لم يستبعد بموجبه رواية انتشار فيروس كورونا بسبب حالة طارئة في مختبر علمي.
وتضمن البيان قول الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مجتمع الاستخبارات في البلاد يقر بروايتين عن أصل الفيروس، بانتقاله إلى الإنسان من حيوان أو من مختبر، ويجب في غضون 90 يوما أن تستمر الاستخبارات في جمع وتحليل المعلومات بجهود مضاعفة، وبعد ذلك تبلغ الرئيس.
نون – نوفوستي