قامت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق، اليوم السبت، بزيارة إلى نيجيريا خلال قيامها بجولة أفريقية جديدة، سعيًا لكسب تأييد لموقف بلادها الداعي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وتأتي جولة وزيرة الخارجية السودانية هذه على رأس وفد دبلوماسي وقانوني وفني، في إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الأولوية المتقدمة التي تشغل السودان وتقديم موقفه الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الأفريقي في مفاوضات «سد النهضة» بين الأطراف الثلاثة.
والتقت مريم الصادق بوزير رئاسة الجمهورية النيجيري البروفيسور، إبراهيم قمباري، بالعاصمة أبوجا، حيث بحث اللقاء مجمل القضايا التي تهم البلدين والجهود المشتركة في الاستقرار والسلام في المنطقة.
وقدمت الوزيرة شرحًا مفصلًا حول أزمة «سد النهضة» وتطوراتها وموقف السودان الثابث في التعاون للتوصل لاتفاق يحقق مصالح كل الأطراف.
أخبار ذات صلة:
-
الخرطوم: الملء الثاني لسد النهضة يُمثل خطرًا على السودان
-
رئيس وزراء إثيوبيا: الملء الثاني لسد النهضة سيكون في موعده
-
رغم المفاوضات.. رئيس وزراء إثيوبيا يكشف موعد الملء الثاني لسد النهضة
-
الرئيس المصري: يجب حل أزمة سد النهضة لتفادي تأثيرها على استقرار المنطقة
-
تصاعد حدة التوتر بين إثيوبيا والسودان
-
السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة
وأكد الوزير النيجيري تفهم بلاده لموقف السودان المتقدم في سد النهضة، وأن بلاده تنظر إلى قضايا المياه بأنها من الفرص التي تقوي العلاقات بين الشعوب والدول، كدبلوماسية المياه.
هذا وقد تم الاتفاق في هذا اللقاء على تعزيز الشراكة الثنائية. وتفعيل الاتفاقات المشتركة، ودعم جهود الاتحاد الأفريقي للوصول لاتفاق يخاطب المخاوف والمستقبل. والتعاون الأمني في محاربة الجرائم والإرهاب. وقد تطابقت وجهات نظر الجانبين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن تلتقي الوزيرة السودانية خلال الجولة الأفريقية رؤساء السنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
نون – وكالات