نون والقلم

سومية سعد تكتب: اللواء سعيد راكان الراشدي قائد الرحمة

مهما كتبنا فإن أقلامنا ستبقى عاجزة عن الشكر للجهود المتألقة التي يقوم بها رجال الداخلية في الدولة للمحافظة على الأمن العام واستقرار الوطن الذي أصبح من أفضل دول العالم أمناً، وبفضل منظومة العمل الشرطي وكوادرها، وبفضل رجال  يعشقون العمل ويتحدون الصعاب يضيفوا لسجل إنجازاتهم المتعددة إنجازًا متميزًا، ومن هؤلاء اللواء سعيد راكان الراشدي مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ذلك الرجل دائم الإحساس بمشاعر ثقة الجميع، ويتمسك بالفضائل وتأبى نفسه عن المزالق.

وهو من الرجال المشهود لهم بالكفاءة و من يعملون في صمت هادئ راجح الرأي قوي الشخصية تتناثر دروسه على مرؤوسيه على مدار الساعة وممن تربوا وترعرعوا في حضن الوطن على العز وتعلموا الفضيلة فأصبحوا قدوة لغيرهم برقي أخلاقهم، منارات مشرقة في مجتمعاتهم، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. التحق بسلك الشرطة منذ نعومة الأظافر.

منذ عمله في وزارة الداخلية كشف عن تفانٍ في العمل وسلاسة في الأداء وثقة لا تحدها حدود والتزام مهني. وظهر ذلك في عمله منذ نعومة أظافره وأصبح يزداد تألقه في كل منصب يقوم به وظهر ذلك من خلال عمله كمدير إدارة متابعة المخالفين والأجانب في وزارة الداخلية، ونجاح بعض هذه الضبطيات، واستمرار إلقاء القبض على المتسللين والمخالفين وتوعد باستمرار عمليات المداهمات التفتيشية ليلاً ونهاراً في الأوكار المشبوهة التي تحوي بقايا ظاهرة المتسللين والمخالفين، وإلقاء القبض عليهم وعلى من يقوم بإيواء وتشغيلهم بأية صورة كانت.

وعندما أصبح مدير الإدارة العامة للجنسية ممثلة في إدارة الجنسية بـأبو ظبي، وضع رؤية المؤسس باني دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان بن نهيان، طيب الله ثراه، الآباء المؤسسون على الأرض الطيبة بهدف نشر ثقافة التطبيقات الذكية لوزارة الداخلية واستخداماتها من أجل إسعاد المتعاملين بتقديم خدمة متميزة لهم في أماكن تواجدهم، والإجابة على استفساراتهم وملاحظاتهم المتعلقة بخدمات إدارة الجنسية في أبوظبي دون الحاجة إلى الحضور لمراكز تقديم الخدمة تسهيلاً عليهم

ويؤكد في كل كلماته أن الالتزام بقوانين دخول وإقامة الأجانب واجب حيوي يعزز من مسؤولية أفراد المجتمع تجاه الدولة ومؤسساتها. وعكس واجهة الأمن الداخلي للبلاد واستقراره وطمأنينته. فهو مؤهل من التعامل مع مختلف أنواع التي تقابله بشكل يومي في المجتمع من الأحداث والوقائع الكثيرة. في دولة تشهد أكثر من 200 جنسية تختلف في العادات والتقاليد والديانات. والتي تحتاج أيضا إلى مهارات شخصية أهمها القدرة على التحمل والجلد والمرونة في التعامل مع الآخرين. لتخفيف وطأة وحدية المشكلات. وقدرة إن أمكن على حل مشكلاتهم ودياً قبل تفاقمها وتحويلها إلى منصات القضاء.

ورغم قله أحاديثه الإعلامية وكثرة إنجازاته كان يؤكد على أهمية إرساء قيم التسامح. ونبذ التطرف والانفتاح على الثقافات والشعوب. كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة.

حيث سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها، بجانب تقديم الدعم اللازم لضمان مرونة تسوية أوضاع المخالفين، في الوقت الذي أشار إلى أن قرارات الهيئة، الصادرة بداية الشهر المنصرم، بشأن استئناف العمل بالسماح بإصدار التأشيرات الجديدة لفئة العمالة المساعدة، بالإضافة إلى البدء بإصدار أذونات الدخول للعمل لدى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والمنشآت الحيوية في الدولة، جاءت تعزيزاً لإمكانية الترحيب بالمستفيدين من المكرمة، تزامناً مع برامج الدولة وجهودها الوطنية نحو دفع عجلة النمو واستمرارية الأعمال، استناداً إلى خطط التعافي الناجمة عن جائحة «كوفيد-19».

ومنذ إصدار قرار تنظيم تصاريح الإقامة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية، والهادف لاستقطاب العقول المبدعة والخبرات المتميزة للدولة. وتوفير كافة المقومات المحفزة؛ لترسيخ مكانة دولة الإمارات كصاحبة البيئة الأكثر جذباً للأعمال والخبرات. ما ينعكس إيجاباً على مجمل عمليات التطوير والإنتاج، وتحسين بيئة الأعمال، وجعلها أكثر كفاءة وجاذبية والوصول بالقدرات التنافسية للدولة إلى مستويات أرفع على الساحة العالمية. وهو يعمل ليل نهار على إنجاز الأمر والاختيار الأفضل.

Somaya.saad@gmail.com

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة  الأخبار اأهملعربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى