نون والقلم

محمد فؤاد يكتب: السيسي رجل السلام

وقف العالم يشاهد رئيس مصر وقائدها عبدالفتاح السيسي ثابت الخطوة يصنع الأمجاد ويبنى مجدًا تاريخيًا جديدًا داخل مصر وخارجها، ويتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على القدس، ومساندة الشعب الفلسطيني الحبيب، ويسهم في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، في زعامة واضحة منه لنشر السلام في العالم.

أخبار ذات صلة

تمكّن الرئيس السيسي من إعادة مصر إلى صدارة دول العالم والسير في طريق الزعامة الدولية، عندما قالت بلادنا كلمتها بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس، وهو العدوان الذي أدمى قلوب العالم في الفترة الأخيرة، فأنصت الجميع، واستجاب العالم لنداء مصر، حتى تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 11 يومًا من المعارك الدامية التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا بعد محاولة الإسرائيليين إخلاء حيّ الشيخ جراح بالقدس الشرقية من سكّانها الفلسطينيين.

تلك الخطوة الحكيمة التي قادها الرئيس السيسي دعت قائد أكبر دولة في العالم الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الاعتراف بفضل الدولة المصرية برئاسة السيسي ودورها العظيم في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وحقن الدماء، والسير قدمًا نحو تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأكملها، وإعلان التزامه بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل توفير المساعدات الإنسانية لإعادة بناء غزة بعد مبادرة السيسي لذلك.

فوسط معاناة العالم وانشغاله في جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لم تنس الدولة المصرية أشقاءها في فلسطين فأطلق الرئيس السيسي مبادرة لتعمير غزة بمساهمة ٥٠٠ مليون دولار. ومن خلال الشركات المتخصصة المصرية. ليعلّم العالم الفرق بين مَن يبنى ويعمّر ويسعى لنشر الأمن والسلام ومَن يخرّب ويدمّر ويسعى لنشر الحروب وسفك الدماء وإشاعة الفساد فى الأرض.

وأشادت دول العالم العظمى بدور مصر التاريخي في حماية المنطقة من الحروب وسعيها للإصلاح والبناء، وأعلن المجتمع الدولي تقديره البالغ لمبادرة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة، التي وصفها الخبراء الدوليون بـ«العظيمة»، وثمنّوا الجهود المصرية من أجل نشر السلم وإعادة بث الحياة للدول الشقيقة، وأتمنى أن تلتحق بقية الدول العربية بتلك المبادرة ولا تكتفى بالإشادة فحسب.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تدخلت مصر، تحت قيادة السيسي، لإنقاذ دولة عربية شقيقة، ففي شهر يونيو الماضي تمكنت من حقن الدماء في دولة ليبيا عندما أرسلت تركيا عناصر متطرفة إلى طرابلس لإشعال الحرب بها، فسرعان ما أعلنت مصر أن منطقة «سرت- الجفرة» خط أحمر بالنسبة للأمن القومى المصري، وهو ما تسبب في إيقاف الحرب وحفظ أرواح الأشقاء.

لقد أثبت الرئيس السيسي أنه رجل السلام، والقائد الأصيل، والزعيم العربي الذي يسعى لنشر الأمن والسلام في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والحفاظ على الوطن العربي، وحماية العالم من ويلات الحروب.. وستبقى مصر العُلا في عهده هى ضمير العرب. وحامى حماهم. وقلب شعوب العالم والذراع القوية التي تدرأ عنهم أي شر أو عدوان. وتعيد البناء والإعمار.

سكرتير مساعد حزب الوفد

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة  الأخبار أهم العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى