أعلنت وزارة المياه والري الإثيوبية، اليوم الأربعاء، النسبة الحالية لاكتمال البناء بمشروع سد النهضة، المقام على النيل الأزرق، فيما أعلن وزير الخارجية المصري ثقة بلاده بعدم تضررها من عملية الملء الثاني المفترض أن تبدأ في يوليو المقبل.
وأفاد وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، خلال جلسة مشاورات نظمتها وزارة الخارجية ومجلس تنسيق المساهمة الشعبية لدعم سد النهضة بأن نسبة البناء في السد تجاوزت الـ80 بالمائة.
وقبل أيام أكدت إثيوبيا التشديد على موقفها الجازم بأن يكون سد النهضة رمزا للتعاون والتنمية المتبادلة، ملتزمة بعدم إلحاق الضرر بدولتي المصب، السودان ومصر.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى رغبة أديس أبابا في اتفاق يعمل لصالح جميع الأطراف وفقا لإعلان المبادئ.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي أكد التزام بلاده بالحلول الإفريقية للمشكلات المتعلقة بسد النهضة. وذلك بقيادة الرئيس الحالي للاتحاد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي.
وأكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني للسد في موعده المقرر في يوليو المقبل. مما أثار مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.
أخبار ذات صلة:
-
السودان يلاحق إثيوبيا قضائيا بسبب سد النهضة
-
الأمم المتحدة تطالب إثيوبيا بضمان حماية المدنيين بعد إمهال تيغراي 72 ساعة…
-
رئيس الأركان المصري: هدفنا تطوير مجالات التعاون بين القوات المسلحة لمصر والسودان
-
تصاعد حدة التوتر بين إثيوبيا والسودان
وفي القاهرة، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن التحركات الدولية في ملف السد الإثيوبي مفيدة. حيث تظهر مدى أهمية القضية، وتتيح إطلاع الدول على وجهة النظر المصرية التي تتسم بالمرونة والاعتدال والرغبة في الخروج من هذه الأزمة من خلال التوصل إلى اتفاق.
وأضاف شكري أن مصر تنتظر دعوة رئاسة الاتحاد الأفريقي لعقد مكتب الاتحاد في حضور الأطراف الثلاثة من أجل اتخاذ قرار يؤدي إلى إعطاء فرصة أخرى للعملية التفاوضية تحت إطار جديد. ربما بمشاركة أكثر فاعلية للمراقبين الدوليين وتوسيع نطاقهم. بحيث يستطيعون أن يسهموا بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر ووضع بعض الحلول التي تيسر إلى التوصل للاتفاق.
نون – وكالات