شدّد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على أهمية عامل توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في جميع المشروعات المشتركة مع الجانب الفرنسي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم الأربعاء، السيد برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بمقر إقامة سيادته في باريس.
وصرح السفير بسّام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس أعرب عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مستعرضا سيادته في هذا الصدد محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور في مصر، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية خاصة في قطاعات النقل والطاقة ومحطات المياه والصحة، مشددا سيادته على أهمية عامل توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في جميع المشروعات المشتركة مع الجانب الفرنسي.
من جانبه؛ أكد الوزير الفرنسي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تقديم التكنولوجيا المتقدمة لمصر في كافة المجالات، وكذا تشجيع الشركات الفرنسية على العمل والاستثمار في مصر في إطار المساهمة في دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فيها، خاصةً في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة والسير قدما بخطوات جادة لتيسير الإجراءات والتراخيص الحكومية ذات الصلة بالاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في العديد من المشروعات.
أخبار ذات صلة:
-
السيسي يوجه بتحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي
-
الرئيس المصري يُعلن تقديم 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار غزة
-
خبير اقتصادي: 10 مكاسب سودانية وأفريقية لمشاركة السيسي في قمة باريس
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق تعظيم الاستثمارات الفرنسية في مصر. إلى جانب جهود توسيع أنشطة بعض الاستثمارات الفرنسية القائمة بالفعل. حيث تم التوافق في هذا الصدد على مواصلة العمل والتنسيق خلال الفترة المقبلة بين وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية والجهات الحكومية المعنية في مصر. من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
نون – القاهرة – هدى أيمن