الحجر الأسود حجر من أحجار الجنة جاء به جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام من السماء؛ ليوضع في مكانه من البيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم “نزل الحجر الأسود وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم”.
وقد شرع الله عز وجل تقبيله واستقباله وتسلمه أثناء الطواف وكونه من أحجار الجنة وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فنجد الكثير يسعون للوصول لتقبيله أثناء الطواف رغم الزحام الشديد.
فبعضهم اعتلى ظهور الطائفين؛ لكي يصل إليه ويقبله ويحظى بشرف لمسه، كما أن رجال الأمن دائماً ما يقومون بلفتات إنسانية تجاه الكثير من مريدي تقبيل الحجر.