حظر المجلس العسكري في تشاد تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقررة، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على «الانقلاب» الذي نفذه المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي.
وجاء في مرسوم صدر عن وزارة الأمن العام، أمس الاثنين، أن كل المسيرات أو التظاهرات، أيا كانت تسميتها، التي لم تحصل على موافقة مسبقة ومن شأنها أن تبلبل النظام العام، تحظر بشكل قاطع في مجمل الأراضي الوطنية.
ودعت أحزاب سياسية وجمعيات عدة من المجتمع المدني إلى تظاهرات الثلاثاء ضد المجلس العسكري المؤقت. الذي يقوده نجل الرئيس السابق، محمد إدريس ديبي.
وطلب «الوفاق التشادي لحقوق الإنسان» الإثنين من ناشطيه الخروج بشكل حاشد للتظاهر ضد المجلس العسكري الذي وصفه بأنه هيئة غير قانونية وغير شرعية.
أخبار ذات صلة:
-
تشاد.. نجل إدريس ديبي رئيسًا للبلاد خلفًا لوالده
-
بعد مقتل ديبي.. جيش تشاد يغلق الحدود البرية للبلاد حتى إشعار آخر
-
مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي متأثرًا بإصابته خلال معارك مسلحة
-
مصر تدعم قطاع الإنشاءات في تشاد بشركات للتشييد والتعمير
من جهة أخرى قال شهود عيان، إن هناك مسيرات رافضة للمجلس العسكري تجوب العاصمة التشادية نجامينا، وأعداد المتظاهرين تستمر في الازيادة، وتسود حالة من الانفلات الأمني. وفقا لوكالة «سبوتنيك».
وانطلقت المسيرات في وقت مبكر اليوم، ويحمل المتظاهرون شعارات «لا للملكية في تشاد»، «لا لفرنسا».
وكان قد عين المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، ألبيرت باهيمي باداكيه، رئيسًا للحكومة خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 18 شهرًا. وفق الخطة التي أعلنها المجلس. عقب مقتل الرئيس الراحل إدريسي ديبي الأسبوع الماضي. وقبل نحو أسبوع. أعلنت القوات المسلحة التشادية، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد. بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وعلى أثر ذلك، أعلن الجيش التشادي إنشاء مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد ديبي نجل الرئيس الراحل، تعهد بنقل الحكم للمدنيين في ظرف 18 شهرا. وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.
وأثار تشكيل المجلس العسكري جدلًا قانونيا ودستوريا في البلاد. إذ ينص الدستور على تولي رئيس البرلمان الرئاسة في حالة شغور منصب الرئيس.
نون – وكالات