في الحقيقة أود أن أقدم لعني على كل طائفي بائس وحقير عمل ولا يزال يعمل على تفرقة الأمة وأبنائها ويعمل جاهدًا على تشتيت كيان الإسلام وتحقير رجالات الدين ورموزه ممن صدقوا في أقوالهم وأفعالهم فكانوا حقًا وصدقًا دعاة حق بهم نفتخر ونتشرف بهم وبأعمالهم لكننا بنفس الوقت نستهجن ونستنكر كل ما صدر ضدهم من قبل المدلسة وأهل التفرقة والمشعوذين من الشيرازية وأذنابهم مما صدعت أفواههم بالضد من صحابة رسول الله -صل الله عليه وآله- وبالضد من نسائه أمهات المؤمنين، لكنهم لم ولن يتركوا بدون رد قاطع يقطع ألسنتهم الكاذبة هذا الرد المدوي الذي كان ولا يزال فخر الإسلام والمسلمين سماحة محققنا الأستاذ الصرخي الحسني الذي يذكر الشواهد تلو الشواهد عن مدى القرب والمحبة بين الخلفاء وبين الأمير علي – عليه السلام – ونذكر هنا مقتبس يكون شاهدًا
فقد قال في قتالِ الرومِ: «إنّك متى تسِرْ إلى هذا العدوِّ بنفسِك فتُنكَبْ، لا يكُن للمسلمينَ كهفٌ (كانفة) بعدَك دونَ أقصى بلادِهم، ليسَ بعدكَ مرجعٌ يرجِعون إليه…».
وفي قتالِ الفرسِ قال له ناصحًا: «كنْ قطبًا واستدرِ الرّحى بالعربِ وأصلِهم… إنّ الأعاجمَ إن ينظروا إليكَ غدًا يقولوا: هذا أصلُ العربِ، فإذا قطعتمُوه استرحتُم… فيكونُ ذلك أشدَّ لكلَبِهم عليكَ وطمعِهم فيك».
ومما جاء في وصفه لعمر – رضي الله عنه – أيضًا في نهج البلاغة: [ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ العَيْبِ].. [أصَابَ خَيْرَهَا وَسَبَقَ شَرَّهَا].. [أدَّى إلى اللهِ طَاعَتَهُ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ]…
دقق معي أخي القارئ اللبيب على هذا المقطع الأخير من كلام أمير المؤمنين بحق الخليفة عمر – رضي الله عنه-: [ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ العَيْبِ].. [أصَابَ خَيْرَهَا وَسَبَقَ شَرَّهَا].. [أدَّى إلى اللهِ طَاعَتَهُ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ] بالله عليكم هل يوجد إنسان يمتلك ذرة من العقل يقول إن عمر كسر ضلع الزهراء واسقط جنينها وبعدها يقول علي – عليه السلام بحقه – ذهب نقي الثوب، قليل العيب……. إلخ من كلام؟؟ أنا فقط أريد إجابة لهذا السؤال؟؟ سأترك الإجابة لكل عاقل ومنصف ويحب الحقيقة ولا يجامل عليها!!