أوضح أبو بكر الديب الخبير في الشأن الاقتصادي. أن هناك 3 أسباب لرفع أسعار البنزين في مصر بقيمة 25 قرشا خلال الفترة الماضية.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن من بين هذه الأسباب ارتفاع أسعار البترول ومشتقاته عالميا. وكذلك أسعار صرف الدولار، فضلا عن زيادة إيرادات الموازنة العامة للدولة.
وتابع «الديب» أن خام برنت، ارتفع خلال الربع الأول من العام الجاري إلى مستوي يلامس الـ 65 دولاراً للبرميل بزيادة 22.6 %، كما صعد متوسط سعر خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 21.9% إلى 61.45 دولارا للبرميل.
أخبار ذات صلة:
-
لأول مرة منذ يناير.. ارتفاع سعر خام برنت لـ67 دولارا للبرميل
-
ارتفاع طفيف.. الدولار يحوم حول أدنى مستوى له في 7 أسابيع
-
الديب: نجاح الإصلاح الاقتصادي وراء عودة مصر القوية لسوق السندات الدولية
-
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب بفعل ارتفاع وتيرة إصابات كورونا
-
تراجع أسعار النفط عقب ارتفاع مخزونات البنزين الأمريكية
وأضاف أن سعر برميل البترول بمشروع إعداد الموازنة العامة للدولة بالعام المالي 2022/2021، حسب وزير المالية محمد معيط، عند مستوى 60 دولارا، كما اعتمدت الموازنة على متوسط سعر الصرف السوقي في الربع الأول من العام الحالي.
وقال إن أسعار النفط العالمية شهدت ارتفاعا ملحوظًا منذ بدء شهر فبراير الماضي، بأكثر من 10 دولارات للبرميل الواحد مقارنة بشهر يناير الماضي، ويمثل سعر برميل النفط أهمية كبرى للموازنة المصرية، لأن مصر لا تزال تستورد بعض الكميات من الزيت الخام من الخارج، لتغطية احتياجات السوق المحلية وهو ما يتم إدراجه بالفعل في الموازنة العامة للدولة كل عام.
وأشار أبو بكر الديب إلى نجاح الحكومة المصرية في التغلب على تقلبات أسعار النقط بمضاعفة التحوط ضد الأسعار من خلال عقود خاصة بالتأمين ضد مخاطر ارتفاع أسعار النفط مع بنكين عالميين، وهو توجه جيد تم انتهاجه منذ 3 سنوات، لتأمين الموازنة ضد مخاطر تذبذب أسعار البترول العالمية.
نون – القاهرة