أصدر جيش تشاد الذي شكل المجلس الانتقالي، اليوم الثلاثاء، إعلانًا بإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد حتى إشعار آخر، عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي.
وأفاد الجيش في بيان تم نشره على موقع مكتب الرئيس على الإنترنت «الحدود البرية والجوية مغلقة حتى إشعار آخر». كذلك سيتم فرض حظر تجوال من السادسة مساء إلى الخامسة صباحًا.
وستستمر الفترة الانتقالية في تشاد سنة ونصف، وسيحكم البلاد مجلس عسكري انتقالي. وجاء في البيان: »المجلس العسكري الانتقالي يضمن الاستقلال الوطني وسلامة الأراضي ووحدة البلاد واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويضمن الانتقال في غضون 18 شهرًا».
وأضاف المجلس العسكري التشادي، أن البلاد ستجري انتخابات ديمقراطية وحرة، عند انتهاء الفترة الانتقالية. وقال: إن «المؤسسات الجديدة للجمهورية ستقام في نهاية الفترة الانتقالية من خلال تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة».
كان جيش تشاد، قد أفاد قبل ذلك بمقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرًا بإصابته بجروح خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة. وذلك بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية سادسة وفقًا لنتائج أولية.
أخبار ذات صلة:
-
مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي متأثرًا بإصابته خلال معارك مسلحة
-
استئناف محاكمة رئيس تشاد السابق
-
جيش تشاد يقصف منطقة تيبستى
-
احتشاد المئات في باريس تنديدًا بالتطرف والإرهاب
وكان رئيس تشاد قد أطلق في مارس الماضي، حملته الانتخابية للفوز بولاية رئاسية سادسة. داعيًا إلى توحيد الصفوف بعد حظر احتجاجات معارضة وتفريقها.
وأعلن الجيش التشادي الحداد في البلاد على وفاة ديبي، هذا إلى جانب إغلاق الحدود البرية للبلاد. مؤكدًا عزمه على الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون «شفافة».
وأفاد المتحدث باسم الجيش. الجنرال عزم برماندوا أغونا. في بيان تلي عبر التلفزيون التشادي. بأن رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة. متابعًا «نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد في الثلاثاء 20 أبريل 2021».
وكشفت نتائج جزئية للانتخابات التي جرت في 11 أبريل/ نيسان أن الرئيس إدريس ديبي في طريقه لتمديد حكمه المستمر. منذ 30 عاما. على الرغم من مؤشرات الاستياء المتزايد من طريقة إدارته لثروة البلاد النفطية.
وتولى ديبي السلطة في عام 1990. بعد تمرد مسلح ويعد حليفا قويا لفرنسا والولايات المتحدة في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل القاحلة.
نون – وكالات