أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية اليوم السبت، حادثة اقتحام قوات الأمن لمقر وكالة الأنباء الرسمية تونس إفريقيا. واعتدائها على العاملين فيها؛ لتعيين الإخواني كمال بن يونس، مدير عام للوكالة بالقوة. وذلك بعد رفض الصحفيين تعيين تابعاً لـ«حركة النهضة» في هذا المنصب ويعد الاعتداء سابقة خطيرة في تاريخ قطاع الإعلام بتونس.
ويعبر التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية عن قلقه البالغ إزاء الوضع السياسي في تونس والانتهاكات الخطيرة ضد مؤسسات الدولة وضد الإعلام، معتبراً أن ما يحدث هو «نتيجة متوقعة لعملية الهيمنة التي تمكن منها الإخوان في تونس ويعرب التحالف عن مساندته التامة للدعوات الرافضة لتعيين الإعلامي كمال بن يونس التابع «حركة النهضة» الإخوانية مديرا «لوكالة تونس إفريقيا للأنباء».
أخبار ذات صلة:
-
التحالف المصري يدين إرسال تركيا دفعة مرتزقة جديدة إلى ليبيا
-
المشيشي: الوضع لا يحتمل وتونس لن تبقى بوزراء لم يباشروا مهامهم
ويؤكد التحالف المصري للتنمية وحقوق الإنسان رفضه «تطويع الإعلام الرسمي من طرف الحكومة الإخوانية». داعياً رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي «إلى التراجع الفوري عن هذا التعيين وابعاد الإعلام عن الصراعات الحزبية»، واعتبر التحالف أن الحكومة الحالية الإخوانية وحزبها السياسي في حالة عجز وإفلاس دفعها إلى السعي للسيطرة على الإعلام.
نون – القاهرة