أفاد عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء بـالسعودية، بأن التعامل بـالعملات الرقمية، مثل بيتكوين، العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم، يعد «محرمًا»، وهذا وفقًا لرؤيته.
وتابع عضو كبار العلماء بالسعودية، أمس الأربعاء، خلال مقابلة أجراها على قناة «روتانا خليجية»، إجابة عن سؤال حول حكم التعامل بهذه العملات الرقمية المشفرة: «أبدًا لا تملك معنى الثمنية، طيب أنا أسألك الآن لو أنني الآن أملك فيها 10 ملايين ولم أجد من أرجع إليه (من يقبلها مني) ما قيمة هذه الـ10 ملايين؟»
أخبار ذات صلة:
-
بعد قفزتها أمس.. مستوى قياسي جديد لعملة بيتكوين
-
للمرة الأولى منذ أسبوعين.. عملة بيتكوين الرقمية تسجل أعلى مستوى
-
يؤثر على الغلاف الغوي.. تعرَّف على آثار عملة «البيتكوين» السلبية
-
للمرة الأولى.. عملة «بيتكوين» الرقمية تتخطى حاجز الـ60 ألف دولار
-
تعرَّف على إمكانية شراء سيارات تسلا عبر عملة بيتكوين الرقمية
وأضاف عبدالله المنيع: «القبول والتقابض وما يتعلق به هذا أمر محقق ما تدري لو بكرة جاء ما يبطل هذا كله، فمن ترجع إليه؟ ما ترجع إلى أحد وعليه طالما أنها ليست.. معروف أن النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات، الأولى أن يكون معيار تقويم، والأمر الثاني أن يكون مستودع للثروة، والأمر الثالث أن يكون مبنيًا على قبول عام للإبراء العام..»
معالي الشيخ #عبدالله_المنيع_في_ليوان_المديفر:#العملات_الرقمية مثل #البيتكوين لا تملك معنى الثمنية، وأرى أنها محرمة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل، وهي أشبه بـ “صالة قمار”.#المنيع_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_معنى_رمضان pic.twitter.com/dUZHqUnZFN
— الليوان (@almodifershow) April 14, 2021
وأردف عضو كبار العلماء: «هذه الخصائص الثلاثة لا يمكن أن تتم إلا بوجود جهة تضمنها، إما أن يكون وراءها دولة أو يكون وراءها من يضمنها وهو أهل للضمان، أما الآن مسألة البيتكوين هذه الآن هل وراءها من يضمنها؟ هل وراؤها أحد يقوم بإصدارها أو على اعتبار أنه ضامن لمحتواها؟، ليس هناك، وهذا أشبه ما يكون بصالة القمار فهي عبارة عن مقامرة، وإن كانت ليس كالقمار الواضح. لكن تعتبر من أكل أموال الناس بالباطل وأنا أرى أنها محرمة..»
نون – وكالات