قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تستغرب قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بعض المسؤولين في إيران، معتبرًا هذا القرار «خطأ أسوأ من جريمة».
وأفاد وزير خارجية روسيا، اليوم الثلاثاء، بأن موسكو تعرب عن أملها في عودة الولايات المتحدة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف في العاصمة طهران. وذلك عقب الزيارة التي يقوم بها الوفد الدبلوماسي الروسي إلى إيران.
وأفاد لافروف بأن موسكو تدين أي محاولات لتعطيل محادثات فيينا بشأن إعادة العمل بالخطة الشاملة. داعيًا في الوقت ذاته إلى إنشاء آليات مشتركة للرد على التهديدات في منطقة الخليج بمشاركة إيران.
أخبار ذات صلة:
-
في مستهل جولته.. وزير الخارجية الروسي لافروف يلتقي الرئيس السيسي
-
خالط مصابًا بـ كورونا.. وزير الخارجية الروسي لافروف يدخل العزل الذاتي
-
لافروف: تجاوز إيران لتخصيب اليورانيوم لاينتهك اتفاق الضمانات
-
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشان حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية
-
لافروف: روسيا لا تبالي بالتهديدات الأمريكية بعد تطوير التعاون مع إيران
-
الاتحاد الأوروبي يتراجع عن معاقبة بريطانيا بعد «بريكست»
كما أشار وزير الخارجية الروسي أن بلاده تستغرب قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على بعض المسؤولين الإيرانيين. معتبرًا هذا القرار «خطأ أسوأ من جريمة». وتم اتخاذه عمدًا في خضم المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا.
وشدد لافروف خلال تصريحاته أن موسكو تصر على إلغاء كامل العقوبات الأمريكية على إيران التي لا تتعلق بخطة العمل الشاملة، مشيرًا أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل إيجابي على سوق النفط العالمية.
كما قال لافروف بشأن إعادة تنفيذ الولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني «نأمل أن يتم الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وأن تعود واشنطن أخيرًا إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن، والذي بدوره سيخلق الشروط المسبقة لإيران للامتثال لجميع متطلبات الاتفاق النووي».
وأضاف وزير الخارجية الروسي: «نحن نؤيد المفاوضات الجارية في فيينا وندين أي محاولات لتعطيل هذه المفاوضات».
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتحاد الأوروبي لديه القليل من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران وعليه العودة إلى حسن النية. داعيًا في الوقت ذاته واشنطن إلى رفع جميع العقوبات عن إيران والعودة إلى خطة العمل الشاملة.
وبشأن الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية علق ظريف قائلا إنه «إذا ثبت ضلوع إسرائيل في الهجوم في نطنز فسيكون هناك رد قوي». منوهًا إلى أن «إيران بتخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة وبأجهزة أكثر تطورًا».
نون – وكالات
