أكدت الخبيرة الدولية في مجال الإعاقة، الدكتورة هبة هجرس، عضو المجلسين القومي للمرأة والقومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مصر قدمت نموذجًا عربيًا رائدًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لكي يتمكنوا من مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت هجرس أن جهود مصر في هذا الشأن بدأت منذ ظهور هذا الوباء عالميا مع بداية عام 2020. وتنوعت هذه الجهود ما بين منح الأشخاص ذوي الإعاقة ومن يعولهم إجازات استثنائية من أعمالهم طوال فترة انتشار الفيروس. والاعتماد على الوسائل البديلة في أداء وظائفهم وتقديم المجتمع المدني لخدمات التوعية والدعم لهم. وكذلك تقديم المجلس القومي المصري للمرأة أول دليل من نوعه لكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة داخل أماكن تلقى الرعاية الطبية. في حال الإصابة بالفيروس وطرق التعامل مع كل إعاقة منفصلة.
أخبار ذات صلة:
-
تشريعية النواب توافق على تعديلات هبة هجرس بشأن قانون الأحوال الشخصية
-
هبة هجرس تطالب وزيرة التضامن بسرعة حل مشكلات تطبيق قانون حقوق ذوى الإعاقة
-
هبة هجرس تطالب بمنح الصم رخصة قيادة كما يحدث بمعظم دول العالم
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقتها الدكتورة هبة هجرس تحت عنوان «إدارة الأزمات والأشخاص ذوي الإعاقة» في الدورة التدريبية التي نظمها الاتحاد العربي للمكفوفين مؤخرا عبر برنامج الزووم بهدف بناء قدرات كوادر منظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وشارك فيها ممثلين لمنظمات مجتمع مدني من معظم الدول العربية وحاضر فيها نخبة من الخبراء العرب في مجالات الإعاقة المختلفة .
وأضافت هجرس. أن المجتمع المدني وفى القلب منه جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة يلعب دورًا رئيسيًا في دعم هذه الشريحة في وقت الأزمات. وأن الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان العربية التي شهدت اضطرابات سياسية واجهوا مخاطر متعددة. منها تعرضهم للخطر في حال مشاركتهم في الفعاليات السياسية. وخصوصا النزول للشوارع وهو ما دفع منظمات المجتمع المدني لتنظيم نزولهم والعمل على حمايتهم والسعي لتحقيق مطالبهم
وتابعت هجرس، وفي شان انتشار فيروس كورونا بمجرد زيادة ارتفاع معدلاته في مصر في مارس 2020 تحركت منظمات المجتمع المدني لدعم الشرائح التي تخدمها من الأشخاص ذوي الإعاقة وكوني نائبة آنذاك عن الأشخاص ذوى الإعاقة في البرلمان طالبت رئيس الوزراء بضم كل فئات الأشخاص ذوي الإعاقة والأمهات لأشخاص ذوي إعاقة للشرائح المستثناة من الحضور لأماكن عملها وفى اقل من 24 ساعة جاءت الاستجابة بصدور القرار بشكل فعلي، كذلك ولأن الأشخاص ذوي الإعاقة لا يمكن لهم أن لا يعتمدوا على من حولهم في حياتهم اليومية وهو ما يعنى فرص اكبر للتعرض للإصابة بالفيروس فقد أصدرنا داخل المجلس القومي للمرأة أول دليل من نوعه لطرق التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في حال الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا كذلك آليات وطرق التوعية الأجدى لكل إعاقة.
نون – القاهرة