وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بالتوسع في تطبيق وتعميم نظم الميكنة والتحديث الإليكتروني لكافة منظومة الخدمات الحكومية. استغلالاً للجهود الحالية لتطوير الريف المصري في إطار مبادرة حياة كريمة.
واجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، أن الاجتماع تناول استعراض التوجهات العامة لخطة التنمية المستدامة للعام المالي 2021/2022.
واستعرضت وزيرة التخطيط خطة التنمية المستدامة التي ترتكز على الالتزام الدقيق بتنفيذ مبادرات الرئيس لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، والتوافق مع مستهدفات الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، فضلاً عن زيادة الإنفاق العام على الصحة والتعليم والبحث العلمي، ومواصلة الجهود الرامية لاحتواء جائحة فيروس كورونا، والتصدي لتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
كما تم عرض التوجهات العامة للخطة، والتي تشمل منح أولوية للقطاعات عالية الإنتاجية الدافعة للنمو الاقتصادي المستدام، كالصناعات التحويلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لتحسين صحة وجودة حياة المواطن والارتقاء بالأحوال المعيشية للأسر في الريف، مع توفير المخصصات والاعتمادات اللازمة لتنفيذ مبادرة حياة كريمة ومستهدفاتها، وإعطاء الأولوية لتوطين المشروعات وتوجيه المخصصات المالية للمحافظات الأكثر احتياجاً، من خلال التوزيع المتكافئ للاستثمارات، بهدف معالجة الفجوات التنموية.
أخبار ذات صلة:
-
السيسي يؤكد دعم مصر الكامل والمطلق للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا
-
وزير الإسكان المصري: حياة كريمة توفّر فرص عمل لأهالينا بالريف المصري
-
السيسي يوجه بمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة بقرى الريف المصري
كما اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهم الأهداف الاستراتيجية لخطة التنمية المستدامة للعام المالي 2022/2021، والتي تضمنت تعزيز دور الإنفاق العام في الحماية الاجتماعية، ومن ضمنها تنفيذ مبادرات حياة كريمة، وتنمية الأسرة المصرية التي تهدف إلى المساهمة في ضبط النمو السكاني من خلال خفض معدل الإنجاب، ومبادرات صحة المرأة التي تغطي حوالي 30 مليون سيدة. إلى جانب توجيه الاستثمارات العامة تجاه المشروعات الخضراء، فضلاً عن تعزيز قدرات مؤسسات الدولة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، عبر زيادة قدرة المنشآت الصحية، فضلاً عن التوسع في جهود ميكنة الخدمات، بالإضافة إلى التوسع في إتاحة وتحسين جودة الخدمات الطبية، بما فيها عبر المستشفيات الجامعية، وكذا التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب التوسع في إتاحة وتحسين جودة الخدمات التعليمية، عبر إنشاء الجامعات الحكومية في كافة المحافظات، وكذا الجامعات الأهلية، وربط منظومة التعليم الفني بسوق العمل والتوسع في الجامعات التكنولوجية.
وقد وجه الرئيس المصري، بالتوسع في تطبيق وتعميم نظم الميكنة والتحديث الإليكتروني. لكافة منظومة الخدمات الحكومية استغلالاً للجهود الحالية لتطوير الريف المصري. في اطار مبادرة حياة كريمة، خاصةً في المجالات الحيوية مثل الخدمات الطبية والمستشفيات والمنشآت الصحية.
كما وجه بالتوسع في مشروع تبطين وتأهيل الترع، وتوفير الموارد الإضافية اللازمة لهذا الغرض. وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة. نظراً لمردوده البيئي والاقتصادي للمشروع ومساهمته في توفير مياه الري وزيادة الإنتاجية الزراعية.
نون – القاهرة