نون والقلم

عاطف دعبس يكتب: درس مصر لعملاء وأبواق الخيانة

مصر محفوظة بوعد الله ونصرها مرهون بقوة وإيمان شعبها الطيب الذي ينصر الحق ويناهض الظلم والغطرسة ويثور على الخيانة والتعصب.

ومهما كانت قوى الشر من أهل الظلام فنور الحق ساطع وأقوى من كل المخططات التي تحيط بنا بليل .

فمصر لا يشغلها أبواق عملاء الخارج، ولا حتى أذناب الداخل. ونحن الشعب لن ننسى كل خائن شمت في شهدائنا وحرض على قتلنا.

مصر القوية بشعبها الطيب الصبور، لن ينسى تحريض الخونة أمثال زوبع ونصر ومعتز وأيمن، فهؤلاء خفافيش الظلام الذين حاولوا تشوية مصر والتدليس على إرادة الشعب الذي قال كلمته ضد حكم جماعة الأشرار.

وسياسة مصر لا تقوم على رد الفعل ولا بلي الذراع ولا بأحاديث الباطل ولا بالشائعات التي كانت تلاحقنا كسيول الشتاء ونواة الأعاصير.

دول عديدة استقبلت السفهاء وحاولت استغلالهم لضربنا، ولكنهم فشلوا في سعيهم المريض .

دعونا الآن نتحدث عن قوة مصر ونزهوا بما حدث، فقد تراجعت قوى الشر عن بث الأكاذيب والمؤشرات كلها تنطلق في صالحنا .

هي نصرة للحق وتأكيد على حسن القيادة والفكر السديد في مواجهة قوى خبيثة صرفت المليارات ودعمت أشخاص سفهاء حاولت أن تصنع منهم أبطال ولكنهم مجرد وهم من ورق.

السيسي كان يعرف مصدر قوتة وسر النصر ولم يرد يوما على السفهاء ولكنه إنطلق بنجاح على طريق القوة والبناء وكنا معه ننطلق للأفاق، وحققت مصر في سنوات قليلة مالم يتحقق في عهود وحقب متتالية.

والآن، أذناب الباطل وأبواق العمالة تندحر وتتراجع وتتوارى مهزومة إلى مستنفع الخيانة التي ستبقى فيه موصومة بالعار والذل والخيبة .

لم ولن تنفعهم الملايين التي باعوا أنفسهم بها ولا بساعات الهواء المسموم الذي كان يلقى في سمائنا .

هم الآن يترنحون وسوف يلتمسون العفو والسماح وسينقلب السحر على الساحر

ولكننا لن نقبل هذه الوجوه القبيحة مهما فعلت، فقد زاد غيها وهم في ضلالهم هائمون.

هو درس مصر للجميع، هي عظمة شعب صبر على سخافة بعض من أشرار وهم الآن في عالم النسيان.

هي معركة محسومة، أن تكون وطنيا مخلصا، أو أن تكون عميلا مطاردا، تبيع أهلك وبلدك لمن يدفع رخيصا مهما عظم.

وتحيا مصر بشعبها المخلص الوطني الأمين وبجيشها العظيم خير أجناد الأرض وشرطتها الساهرة ورئيسها المصري الأصيل.

ويامسهل

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى