شن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون متهما إياه بـ«النفاق».
وأضاف وزير الخارجية في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع «بتويتر »، أن إيران تؤمن أن الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل «وحشية» ويجب القضاء عليها.
وتابع ظريف: رئيس الوزراء البريطاني «في نفاق صريح، قلق من احتمالية تطوير إيران لسلاح نووي، وفي نفس اليوم تقريبا يعلن أن بلاده سوف تزيد من عدد رؤوسها النووية».
In utter hypocrisy, @BorisJohnson is “concerned about Iran developing a viable nuclear weapon”. On the very same day he announces his country will increase its stockpile of nukes.
Unlike the UK and allies, Iran believes nukes and all WMDs are barbaric & must be eradicated.
— Javad Zarif (@JZarif) March 16, 2021
وأردف قائلا: «على العكس من المملكة المتحدة وحلفائها، إيران تؤمن بأن الرؤوس النووية وكل أسلحة الدمار الشامل وحشية ويجب التخلص منها».
وتعتزم الحكومة البريطانية رفع سقف الرؤوس الحربية النووية المسموح بتخزينها، بأكثر من 40 في المئة.
أخبار ذات صلة:
-
خامنئي يتعهد بعدم رضوخ إيران للضغوط بشأن تطوير السلاح النووي
-
واشنطن: سياسة الضغط الأقصى على إيران كانت عقيمة
-
البرلمان الإيراني: اجتماع مغلق لبحث الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ووفقا لصحيفتي «ذي غارديان» و«ذي صن» اللتين اطّلعتا على الوثيقة المؤلفة من مئة صفحة. فإن الحكومة تخطط لزيادة العدد الأقصى للرؤوس الحربية التي يسمح للبلاد بتخزينها إلى 260. بعدما التزمت سابقا خفض مخزونها إلى 180 رأسا حربيا بحلول منتصف العام 2020.
وبحسب الصحيفتين، يستند رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى «مجموعة من التهديدات التكنولوجية والعقائدية المتزايدة» من أجل تبرير هذه الخطوة غير المسبوقة منذ الحرب الباردة.
ويحذر التقرير من احتمال نجاح جماعة إرهابية في شن هجوم كيميائي أو بيولوجي أو إشعاعي أو نووي بحلول العام 2030. لكن أيضا من «التهديد النشط» من روسيا و«التحدي المنهجي» من الصين.
ويذكر التقرير أن «الحد الأدنى من الردع النووي الموثوق والمستقل للناتو يبقى ضروريا لضمان أمننا».
ويأتي هذا التحول فيما تسعى لندن لإعادة فرض نفسها بعد بريكست، كقوة رئيسية على الساحة الدولية وفقا لمفهوم «غلوبل بريتن» (بريطانيا العالمية).
نون – وكالات