لقي مالا يقل عن سبعة مدنين وشرطي، مصرعهم باشتباكات في عاصمة بوروندي بوجمبورا.
وصرح متحدث باسم الشرطة في بوروندي، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بأن ما لا يقل عن سبعة مدنيين وشرطي واحد، قتلوا في اشتباكات في العاصمة بوجمبورا.
وأوضح أن الشرطة تشن حملة منذ، أمس الثلاثاء، لتحرير ثلاثة مخطوفين من رجال الشرطة، وإن أحد الخاطفين وأحد رجال الشرطة المخطوفين قتلا في تبادل إطلاق نار، مشيرًا إلى أن مصوراً وزوجته وطفليه قتلوا برصاصات طائشة.
كما تم العثور، صباح الأربعاء، على جثتين لمدنيين، لم يتم التعرف على هويتهما بعد، واتهم المتحدث باسم الشرطة “مجرمين” بعملية الخطف.
ووقعت الاشتباكات في ضاحية نجاجارا، التي شهدت احتجاجات ضد الرئيس بيير نكورونزيزا.
وتشهد بوروندي أعمال عنف منذ إعلان نكورونزيزا في أبريل (نيسان) الماضي أنه يسعى للحصول على فترة رئاسة ثالثة، رغم أن الدستور يحدد مدة ولاية الرئيس بفترتين فقط.
وفاز الرئيس بولاية ثالثة في انتخابات جرت في يوليو (تموز) وقاطعتها المعارضة.
وتشير تقديرات ناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى أن نحو مئة شخص قتلوا في الاحتجاجات العنيفة والهجمات المرتبطة بالجدل حول نكورونزيزا – حسب موقع 24.