وضعت هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية، أمس الجمعة «هواوي»، في تصنيف بين شركات معدات الاتصالات الصينية التي تمثل تهديدًا للأمن القومي.
ووصفت الهيئة «هواوي» بأنها تشكّل خطرًا غير مقبول على الأمن القومي، على غرار «زِد تي إي» و«هَيْتيرا كوميونيكيشنز» و«هانغتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجي» و«داهوا تكنولوجي».
وفي بيان، أفادت جيسيكا روزنوورسيل التي ترأس الهيئة مؤقتًا منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير، أن الأمريكيين يعتمدون أكثر من أي وقت مضى على شبكاتنا من أجل العمل أو المدرسة أو الحصول على الرعاية الصحية، ويجب أن تكون لدينا ثقة في وجود اتصالات آمنة ومضمونة.
وتابعت أنه في الوقت الذي يجري فيه بناء شبكات جديدة في كل أنحاء البلاد، فإن هذه اللائحة توفر إرشادات ذات مغزى من شأنها أن تضمن عدم تكرار أخطاء الماضي و(عدم) استخدام معدات أو خدمات من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة أو لأمن الأمريكيين وسلامتهم.
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. شركة موتورولا تكتشف هاتقًا ذكيًا منافسًا لهواتف هواوي
-
هواوي تطلق نظام شبكات الطاقة الرقمية الخالية من الكربون
-
خطة جديدة.. هواوي تستعد لتصنيع سيارات كهربائية بعلامتها التجارية الخاصة
-
ضربة مفاجأة.. جوجل تحظر تطبيقًا شهيرًا على أندرويد لهواتف هواوي
-
ورشة عمل بين هيئة الاتصالات الكويتية ومايكروسوفت
-
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات المصرية وجامعة أوهايو الأمريكية
وهذا القرار الذي يتماشى مع القرارات التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب. يخيب آمال مؤسس شركة «هواوي» ورئيسها رن تشانغفي الذي كان دعا في فبراير إدارة بايدن إلى اعتماد «سياسة انفتاح». وشدد أيضًا على أن مجموعته قادرة على الاستمرار رغم العقوبات الأمريكية.
وأصبحت «هواوي» شركة عملاقة تمتد في العالم أجمع، فهي موجودة في 170 بلدًا وتوظف 194 ألف شخص، لكنها في صلب صراع أمريكي صيني خلفيته حرب تجارية وتقنية وشبهات بحصول تجسس.
نون – أ ف ب