تظاهر آلاف الجزائريين، بالعاصمة الجزائر ومناطق أخرى، للجمعة الثالثة على التوالي، والتي أطلقوا عليها «الجمعة الـ108 للحراك»، عقب يوم واحد من إعلان موعد الانتخابات النيابية المبكرة.
ووقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، مرسوما لإجراء انتخابات نيابية مبكرة يوم 12 يونيو المقبل.
وتوجه آلاف من مختلف مناطق العاصمة إلى وسطها، وتظاهروا عقب صلاة الجمعة. ورددوا هتافات تطالب بـ«تغيير حقيقي وشامل» و«إقامة دولة الحق والقانون».
كما رفع المتظاهرون لافتات عليها عبارات من قبيل «الكلمة للشعب» و«انتخابات شفافة» و«مكافحة الفساد».
أخبار ذات صلة:
-
الجزائر تواصل محاكمة كبار المسؤولين السابقين
-
الجزائر.. تبون يعلن حل البرلمان وإجراء تعديل حكومي جزئي
وأطلق النشطاء على مظاهرات اليوم «الجمعة الـ108 للحراك» لكونها امتدادا للحراك المنطلق في 22 فبراير 2019.
https://www.youtube.com/watch?v=YW84lpDvD8Y
إخلاء مسئولية: هذا المحتوى لم يتم انشائه او استضافته بواسطة موقع نون وأي مسئولية قانونية تقع على عاتق الطرف الثالث
وفي ذات السياق، أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خروج مسيرات احتجاجية شارك فيها الآلاف بعدة ولايات جزائرية، اليوم الجمعة، وتلك الولايات هي بجاية وتيزي وزو وبومرداس والبويرة بمنطقة القبائل (وسط)، إضافة إلى قسنطينة وسكيكدة وجيجل وعنابة (شرق)، ووهران (غرب).
وفي 22 فبراير الماضي، خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي. بعد أيام من إجراءات أعلنها تبون «لتهدئة الشارع»، حسب مراقبين، ومن بين تلك الإجراءات حل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، وعفو عن عشرات المعتقلين خلال الحراك، وتغيير حكومي جزئي.
ودفع الحراك، الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في 2 أبريل 2019، فيما تولى تبون الرئاسة، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية في ديسمبر من العام ذاته.
نون – وكالات
