نعت جمعية الصحفيين الإماراتية، الكاتب الصحفي الدكتور حسن قايد الصبيحي، الأكاديمي بجامعتي الشارقة والإمارات، أحد أبرز كتاب الرأي في الصحف الإماراتية، الذي وفاته المنية مساء أمس السبت، عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد مسيرة علمية وصحفية مهنية حافة مدتها أكثر من 45 عاماً عمل فيها بجد واجتهاد وإخلاص وعطاء كبير في الدولة.
والراحل حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة، وماجستير في الإعلام من جامعة كاليفورنيا، ودكتوراه في الإعلام جامعة لسيتر ببريطانيا، وعمل أستاذا للإعلام في جامعة الإمارات قم جامعة الشارقة، وأسهم في تخريج أجيال من الصحفيين والإعلاميين، يعملون في مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية في دولة الإمارات وخارجها.
وعمل الراحل صحفياً في جريدة الاتحاد، وترقي من محرر إلى محرر أول، ثم نائب رئيس التحرير، ثم مدير مركز الدراسات، وكاتب عمود يومي في جريدتي الاتحاد والبيان، ثم كاتب مقال أسبوعي في صحف الاتحاد والبيان والخليج، وكان صاحب قلم عروبي وقومي، وناصر قضايا أمته العربية في كثير من المقالات التي كتبها.
أخبار ذات صلة:
والراحل كرمته الجمعية في العديد من الاحتفالات لجهوده في خدمة الصحافة والصحفيين. كما كرمته ندوة الثقافة والعلوم لتفوقه العلمي وحصوله على درجة الدكتوراه في الإعلام ووسائل الاتصال.
وأصدر الراحل العديد من المؤلفات في الصحافة والإعلام وغيرها، منها (بادية الإمارات تقاليد وعادات)، و (التاريخ السياسي للكويت طول ثلاث قرون)، و(سهيل يشتعل.. اليمن واحباط محاولة بيع وطن) ويعكف في أخر أيامه على اصدارين حول سوقطرة والأخر حول حياته الصحفية بعنوان «محاسن الصدف ».
والراحل من الصحفيين المتميزين، عمل بجد واجتهاد وتفاني خلال مدة عمله الطويلة، ومسيرته جعلته يحظى باحترام وحب من الجميع.
وتقدم أعضاء مجلس الإدارة والوسط الصحفي بالإمارات. بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد. وللزملاء في جامعتي الشارقة والإمارات. داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
نون – دبي – أحمد عناني