دبي أصبحت واحة سلام وأمان، وقبلة لكل الزوار وملاذا لكل المقيمين على أرضها، وستبقى آمنة مهما تقلبت الأيام ومهما مر بها من صعاب أو واجهت من أزمات. بفضل قيادتها وبفضل أبنائها المخلصين وخاصة رجال الأمن فيها والذين يسعى بكل جهد علي توفير كل ما تحتاجه القطاعات الأمنية من مختلف الأجهزة التقنية والعصرية المتطورة التي تكشف الجريمة في أسرع وقت. ومن هؤلاء فارس من الفرسان الذين ولدوا في كنفها، وترعرعوا في حضنها إنه اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي
هو رجل شرطة التحق بسلك الشرطة، ونهل من العلوم الشرطية، وارتوى بحب الأمن، وعمل بإخلاص من نعومة أظفاره فعرفه القاصي والداني من رجال الأمن في كل مكان وأصبح قامة عالية تمتلك رزانة عقل، وحكمة، وإدراكاً، وحضوراً دولياً مكنته من تبوء هذه المكانة، ليملأ قلوب الضابط في الشرطة في كل مكان حباً وتقديراً له، و محل تقدير وثقة المواطنين والمقيمين، ومن ثم كانت الأصداء العربية والدولية بالإعجاب لأن الجميع يعرفونه .
وما زاد من صيته أنه رجل من رجال الشرطة الأوفياء. والذين تزيدهم الصعاب قوة وعزيمة وتمنحهم الصعاب إصرار وصلابة في عملهم متحديا كل الحواجز. همه هو المحافظة على أمن واستقرار بلده فهو رجل أمن مختلف له هيبة ووقار في كل مكان يذهب إليه.
فعمله يستحوذ على كل تفكيره ووقته رهن عمله. وحبه لعمله يكشف عن تفانٍيه. وحب الناس له أعطاه ثقة لا تحدها حدود والتزام مهني راجح الرأي قوي الشخصية.
اللواء خليل المنصوري هو كلمة السر في العديد من القضايا الكبيرة اغتيال المبحوح، قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، صيد الثعابين وغيرها من القضايا أنه رجل التحريات الأول في العالم العربي بلا منازع وصاحب الخبرة وصاحب الصيت والسمعة الطيبة. معه تحس أنك مع أحد أقاربك ونظرته تغرس الطمأنينة في القلوب وتحس معه بالأصالة وعز الإمارات وطيبته طوق النجاة للضعفاء أن لهم سند وأن معهم من يحميهم واسمه كلمه تهز قلوب المجرمين لتؤكد أنهم سيكشف أمرهم .
في كل قضية كبيرة يجعلنا نرفع القبعات تحية وإجلالاً له. على جهوده الحثيثة والسهر على فك طلاسمها. وفي الوقت نفسه نشعر بالفخر أن لدي دبي هذة الشرطة العريقة. التي تتميز بكفاءتها العالية وحرفيتها المتناهية في التعامل مع الحوادث. رجل قوي وخبير قادر على كشف غموض الجرائم أيا كانت ومهما كانت حرفية المرتكبين للجرائم.
ورغم كل ذلك فهو شخصية متواضعة وعلمية مثقفة. وسلسة في التعامل والفكر الرصين المدرك في تقييم المواقف ومعالجتها من الناحية الإنسانية قبل الأمنية. تتناثر دروسه على مرؤوسيه على مدار الساعة. فهو من النماذج المشرفة والواجه المشرقة لأبناء الإمارات والوجه الإنساني لشرطة دبي.