أفادت وكالة «فرانس برس» الفرنسية أن الشرطة في ميانمار أطلقت، اليوم السبت، الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في يانغون.
وذكرت أن شرطة ميانمار طاردت المحتجين والصحافيين لإبعادهم عن تقاطع مياينيغون، حيث احتشد المئات من المنتمين لعرقية «مون» في المكان، للاحتفال بـ«يوم مون الوطني»، كما انضمت إليهم أقليات عرقية أخرى للاحتجاج على الانقلاب.
وقالت الوكالة الفرنسية، إن الشرطة طاردت المحتجين والصحافيين الذين هرعوا للاختباء في المباني القريبة، إذ كان هنالك ثلاثة صحافيين بين المعتقلين.
أخبار ذات صلة:
-
بعد الانقلاب العسكري.. ماليزيا تواصل خطة الترحيل الجماعي لمواطني ميانمار
-
شرطة ميانمار تعتقل ممثلًا مشهورًا بعد مقتل شخصين في الاحتجاجات
-
السعودية تدعو لتكثيف الجهود لحل أزمة الروهينجا في ميانمار
من جهة أخرى، هتف المحتجون: «ماذا تفعل الشرطة؟ إنها تحمي دكتاتوريا مجنونا»، وانتشروا في أحياء سكنية صغيرة. حيث أقاموا حواجز مؤقتة من الأسلاك الشائكة والطاولات لمنع الشرطة من التقدم. فيما بث صحافيون محليون مشاهد الفوضى عبر “فيس بوك“، بما في ذلك لحظة إطلاق الرصاص، بحسب «فرانس برس».
جدير بالذكر أن العسكريين استولوا على السلطة في ميانمار يوم 1 فبراير. وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد. واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم، أونغ سان سو تشي، وأعلنوا عن مخالفات أثناء الانتخابات العامة الأخيرة في البلاد التي جرت في نوفمبر 2020.
وتشهد الدولة احتجاجات واسعة ضد الحكام العسكريين، بينما تدعو الأمم المتحدة لعودة الحكم المدني في البلاد والإفراج عن المعتقلين.
نون – فرانس برس + RT