طالبت أنييس كالامار، المحققة الأممية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية، بفرض عقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ودعت كالامار في بيان، واشنطن إلى أخذ زمام المبادرة في قضية مقتل الصحفي السعودي «لضمان تحقيق العدالة».
وقالت محققة الأمم المتحدة: على أمريكا ألا تمنح حصانة لولي العهد السعودي من الدعاوى المدنية وأن تضمن كشف السرية عن جميع المعلومات»، مطالبة واشنطن بفرض عقوبات على «بن سلمان» تستهدف أصوله الشخصية وأنشطته الدولية أيضا.
ودعت كالامار الحكومة السعودية للكشف عما إذا كانت رفات خاشقجي تم التخلص منها في القنصلية بإسطنبول، وفقا لنص البيان.
أخبار ذات صلة:
-
البيت الأبيض: إدارة بايدن تحضر التقرير الاستخباراتي حول قتل خاشقجي
-
صور.. القضاء الأمريكي يستدعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
وقادت كالامار وهي محققة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي. تحقيقا أمميا في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. على يد فريق أمني سعودي وهي القضية التي هزت الرأي العام الدولي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض قيود على تأشيرات دخول 76 سعوديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي القرار الأمريكي، بعد وقت قصير من نشر تقرير للاستخبارات الوطنية الأمريكية. رجحت فيه أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
وجاء في التقرير: «وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية باسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي».
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
نون – رويترز