ذكرت الشرطة الباكستانية أن ستة أشخاص لقوا حتفهم، إثر انفجار قنبلة في منزل أحد المشرعين من الحزب الحاكم في باكستان، اليوم الأربعاء.
والانفجار الذي استهدف أمجد خوسا في بلدة ديرا غازي هو الثاني منذ أن قتلت قوات الأمن مالك إسحق، رئيس جماعة “عسكر جنجوي” السنية المتشددة، في إقليم البنجاب، في يوليو(تموز) الماضي.
وقال مدير الشرطة المحلية، مباشر ميكون: “نعتقد أن جماعة عسكر جنجوي ربما تكون متورطة في الحادث رداً على قتل مالك”.
وأضاف ميكون أن المشرع لم يصب بأذى، لكن ستة من أقربائه وأعوانه قتلوا، وأصيب سبعة أشخاص.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، فجر انتحاريان من الجماعة المتشددة نفسيهما في مسكن وزير الداخلية السابق بالإقليم، شوجا خان زاده، مما أسفر عن مقتله مع 13 شخصاً آخرين.