أكدت السلطات النرويجية اكتشاف أول حالة إصابة بداء الكلب منذ مائتي عام، عندما عثر على خفاش نافق في كوخ بوسط البلاد كان قد أصيب بفيروس داء الكلب القاتل.
وحذرت كارين يوهان بالسرود مسؤولة الصحة الحيوانية في هيئة معايير الغذاء بالنرويج المواطنين من رعاية أو اقتناء أي خفافيش يبدو عليها أنها في حالة صحية غير جيدة، مؤكدة أن أي شخص يتعرض لعضات الخفافيش يتعين عليه أن يغسل الجرح فورا بالماء والصابون لتقليل خطر العدوى.
وداء الكلب هو مرض فيروسي حيواني المنشأ “ينتقل من الحيوان إلى الإنسان” و يسبب التهابا حادا في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب.
وتقول منظمة الصحة العالمية أن المرض يحدث في أكثر من 150 بلدا وإقليما وتسبب العدوى عشرات الآلاف من الوفيات سنويا معظمهم من آسيا وأفريقيا ، وتوصي المنظمة بضرورة تطهير الجروح فورا وإعطاء التطعيمات اللازمة في غضون الساعات القليلة الأولى التي تعقب مخالطة حيوان يشتبه في إصابته بداء الكلب.
ويؤدي داء الكلب للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حال اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة ضد المرض ويصيب داء الكلب الجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي إلى إصابة الدماغ بالمرض ثم الوفاة.