نون لايت

المعهد الدولي للدبلوماسية ينظم ندوة افتراضية حول «الجيوش الإلكترونية في الحروب الناعمة»

نظم المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي بالتعاون مع مجموعة القادة القابضة الندوة الحوارية الافتراضية تحت عنوان «الجيوش الإلكترونية في الحروب الناعمة»  شارك فيها كل من الإعلامية والباحثة الأكاديمية البحرينية الدكتوره سهير بنت سند المهندى والخبير الإماراتي بتقنية المعلومات والأمن السيبراني الدكتور عبيد المختن.

تضمنت الندوة عدة محاور شملت مفهوم مصطلح الجيوش الإلكترونية والمسميات التي أطلقت عليها، والمهام التي تقوم بها وكيفية تسيير عملها وارتباطها بالحرب الرقمية والناعمه ومدى تأثيرها السلبي ونتائجها على أرض الواقع والآليات التي تتخذها الدول في مواجهتها، ودور تأمين الأمن السيبراني للتصدي للتدخلات الخارجية .

الدكتوره سهير المهندي
الدكتوره سهير المهندي

وحول مفهوم الجيوش الإلكترونية تحدثت الدكتوره سهير المهندي بأن هذا المصطلح تم تداوله بكثرة في المجال العسكري، وزاد استخدامه عام 2014 وأصبح يستخدم في المجال الاجتماعي والسياسي والعسكري كنوع من الحروب الباردة والمنافسات بين الدول والشركات والمجتمعات والأفراد.

أخبار ذات صلة:

  1. المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية يشارك فى مؤتمر الأمن السيبرانى بالمغرب

  2. مبادرة «التعليم للجميع» تجمع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية وبوابة بست أوف

وأضافت «المهندي»، أن الجيوش الإلكترونية هي أفراد خلف الشاشات لديهم خبرة ودراية بالعمل التقنى والرقمي وامكانيات في التعامل مع البرمجيات للقيام بدور فعال أوقات الأزمات لتحقيق أهداف الدولة، منهم موظفون أو متطوعون أو جنود سرية عسكرية أو وطنية أو جماعات تنظيمية محترفو قرصنة وبرمجة لهم أهداف في صناعة رأى عام لمواجهة الأعداء في حروب نفسية باردة تعمل كالجواسيس..

 المشاركون يؤكدون دور الأمن السيبراني في التصدي للتدخلات الخارجبة

مشيرة إلى أن الجيوش الإلكترونية أطلق عليها عدة أسماء منها الذباب الإلكتروني والفايروسات والحشرات والجراثيم الإلكترونية التي تعمل على التفرقة والعنصرية والقبلية. والتأثير على الأفكار والتشويش على ما يروج له الخصم ونشر الآراء والأكاذيب والشائعات وأمور ملفقة وقد تكون حقائق مثبتة بالدليل والوثائق وقوته تتمركز على وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصبح من الضروري توفير جيوش إلكترونية مدربة ومتمكنة بتقنية عالية وضرورة إدراجها ضمن استراتيجيات الدولة وأجندتها التنموية والتطويرية ووضعها ضمن خطط إدارة الأزمات لمختلف أنواع المواجهات بعقول مدربة بالمهارات المطلوبه حتى أصبحت واقعا فرضه العالم الافتراضى بكل ما فيه من سيئات وحسنات ..

كما أكدت الدكتوره سهير المسند على أن الجيوش الإلكترونية في الحروب الناعمة تتطلب قدرا عاليا من الوعى والمسئولية في مواجهة الأفكار التي يطرحها العدو خصوصا إذا كان الصراع من طرف خارجي.

الدكتور عبيد المختن
الدكتور عبيد المختن

وقدم الخبير الإماراتي في شئون الأمن السبراني الدكتور عبيد المختن، ورقة بعنوان «دور تأمين الأمن السيبراني للتصدي للتدخلات الخارجية». قال إن مفهوم الأمن تطور كثيرا. فمنذ انتهاء الحروب العالمية توصل المفكرين إلى أن تأمين الجبهة الداخلية. وتحقيق العدالة الاجتماعية أفضل واجدى من تضخيم الترسانة الحربية. ونحن في عالم اليوم أمام تحديات كثيرة جلبها العالم المتسارع في فكره. والمجدد لادواته المبتكر في تقنياته. فأصبح عالم تقوده التقنيات فهي تحدد أولوياته وأهدافه. وتأثير هذه التقنية على ممارسات الأفراد أصبحت هي الأكثر تأثيرا. فبرامج التواصل الاجتماعي حيث يلتقي جميع البشر. فيها من شرقه لغريه باختلاف ثقافاته ولغته. وهي إحدى الايجابيات التي جلبتها هذه التقنيات. ولكن كذلك أفرزت نوعيات جديدة من الجريمة. وأصبح التأثير عالمي وصدقت عبارة أن العالم قرية صغيرة. وهنا وجب أن نأمن المجتمع من الداخل بزيادة الوعي بالأساليب الحديثة من الجريمة. وكيف يفكر هؤلاء المخترقون في الإضرار بالمجتمع، فالكل مستهدف الآن. الكبير والصغير والعالم والجاهل وجميع كيانات الدولة مستهدفة منهم. فنحن نؤكد على ضرورة جلب أفضل تقنيات الحماية لتأمين المنشات والأفراد ونشر الوعي بالأمن السيبراني وتقوية البنى التحتية الإلكترونية بالإضافة إلى ضرورة توطين الوظائف وتشجيع الصناعة الوطنية لايجاد حلول تكون مفاتيحها بأيدي أبنائها.

نون دبي

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

Back to top button