أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانًا يفيد بأنه لا يمكن لأية دولة توجيه أوامر للمحاكم التركية، وذلك ردا على مطالبة واشنطن أنقرة بإطلاق سراح رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، الذي تتهمه تركيا بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، بحسب “الأناضول“.
كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس. قد دعا أمس الأربعاء. إلى ضرورة إطلاق سراح رجل الأعمال التركي عثمان كافالا بشكل فوري.
وقالت الخارجية الأمريكية إن التهم الزائفة الموجهة لكافالا واستمرار احتجازه والتأخير المستمر في إنهاء محاكمته. بما في ذلك من خلال دمج قضايا ضده. تقوض احترام سيادة القانون والديمقراطية.
وردا على ذلك. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي. في معرض رده خطيا على واشنطن: “لا يمكن لأي دولة أو شخص توجيه أوامر لمحاكمنا”.
وقال إن واشنطن سبق ووجهت لتركيا المطلب نفسه.وأن الأخيرة ردت عليها بتاريخ 28 يوليو/ تموز 2020.
واعتبر أن الطلب الأمريكي “لا يتوافق مع مبادئ دولة القانون”، مشددا على “استمرار محاكمة كافالا في المحاكم التركية المستقلة”.
أحبار ذات صلة:
-
وزير الخارجية التركي: فرض واشنطن عقوبات اعتداء ضد أنقرة اعتداء على السيادة التركية
-
الخارجية التركية: اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل خيانة للأقصى
-
تركيا تلمح لإمكانية نقل اسرائيل الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أنقرة
وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية على “وجوب احترام الجميع لسير عملية المحاكمة”.
وأكد أن هيئة مجلس أوروبا تواصل متابعة تنفيذ قرار المحكمة الأوروبي لـحقوق الإنسان بشأن كافالا، وأن الحكومة التركية تقدم لها جميع المعلومات اللازمة، كما اتهم واشنطن بمحاولة إيجاد تبرير لعدم تسليمها المعارض التركي عبد الله غولن إلى تركيا.
وكانت محكمة تركية قد قضت، يوم الجمعة، بدمج قضيتين ضد كافالا بعد أن ألغت محكمة الاستئناف الحكم ببراءته في إحدى القضيتين. وأصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول مذكرة اعتقال جديدة. ووجهت تهم جديدة إلى كافالا هذه المرة. بمشاركته في محاولة انقلابية في تركيا في يوليو/تموز 2016.
يقيم غولن في الولايات المتحدة. وهو المتهم الأول من قبل أنقرة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز 2016.
وعثمان كافالا رجل أعمال وناشط حقوقي معروف. وهو مؤسس منظمة “أناضولو كولتور” (الأناضول الثقافية). التي تدعم بشكل خاص مشاريع الأقليات العرقية والدينية. بما في ذلك المصالحة بين السكان الأتراك والأرمن والحل السلمي للقضية الكردية.
نون _ وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية