لا نعرف قيمة الأشياء الجميلة في حياتنا.. حينما نفقدها.. نبحث عنها فلانجدها.. ندرك أن اللحظات الرائعة في حياتنا كانت سببا لسعادتنا ورحيلها يعني الألم فما اقسي أن تتحول إلى ذكريات..
السيئون أحيانا يكون لهم فضل فهم يعرفوننا قيمة الرائعون في حياتنا..مهما كانت الحياة صعبة والأبواب مغلقة فتأكد أن الذي شق البحر لموسي قادر على أن يفتح لك كل الأبواب المغلقة فقط نحتاج إلي اليقين بالله .
الأناقة الحقيقية سلوك وأخلاق واحترام خصوصيات الناس دون تطفل أن تكون جذابا بأخلاقك يعني أنك تقدر نفسك فيقدرك الآخرين.. فكثيرون على قيد الحياة.. لكن قليلون منهم على قيد الإنسانية…
أن تكون مع الله فهي السعاده الحقيقيه قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ، وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) الحشر:18،19وقال تعالى: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) الزمر:54
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
هناك الكثيرون ممن هم على قيد الحياة لكن قليلون منهم على قيد الإنسانية.. تمنوا ماشئتم ولاتقولوا مستحيلا فمن شق البحر لسيدنا موسى قادر على تغير حياتك بأكملها فقط نحتاج إلى اليقين_بالله…
من الأناقة أن يكون الفكر أكثر تهذيبا من السلوك ومن الحكمه احترام ذوات الناس دون تطفل لتكون أخلاقك أكثر جاذبية من خِلقتك فلا تحاول أن تعلم الشباب الأخلاق وانتي في منأي عنها ففاقد الشيئ لا يعطيه…
حينما تضيق بك الدنيا ارفع يدك إلى السماء وقل يارب فرجا قريبا يريح قلبي فبشرني وأنت خير المبشرين.. ربي أني استخيرك في كل أمور حياتي فقرب لي كل خير واجعلني من السعداء…
تحلو الحياة حينما نريد بأنفسنا أن نحليها.. وتسوء لمجرد إيحاء أنفسنا أنها سوداء.. كل الأمور تتعلق بينك وبين ماتريد.. أمضى مطمئنا فالله لا يضيع عبدا لجأ إليه، فأعظم ما في الحياة الثقه في الله….
هناك مواقف في حياتنا تبين الناس فمن الناس من يأخذون قلبك وعقلك وأحاسيس بأفعالهم الرائعة.. ومنهم من يسقط من حساباتك ..
هناك أشخاص علاجهم الوحيد «بلوك» من الحياه حينما نفقد الأمل في علاجهم فهم يزدادون يوما بعد يوم تطفلا وانتهاكا لكل الأعراف والقيم الأخلاقيه.. وحينما نغمض أعيننا عن الحل وهو في أيدينا نظل مقيدين الحرية فلوا كانوا من بنى آدم أو أصحاب مروءة ما فعلوا بنا ما يفعلونه ومن هنا وجب التخلص منهم فورا فهم أشبه بورم سرطاني وجب استئصاله بجراحه عاجله؟!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
