قال وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، اليوم الأحد، إن بلاده تثق في الاتحاد الأوروبي، كوسيط لحل التوتر الحدودي الجاري مع إثيوبيا ، والمتواصل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان صحفي إن الوزير، اجتمع في مكتبه اليوم بوفد الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير خارجية فنلندا المبعوث الأوروبي الخاص، بيكا هافيستو، الذي يزور السودان حاليا، للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا».
وحسب البيان السوداني. ثمن وزير الخارجية السوداني دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد «ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين».
كما أكد وزير الخارجية السوداني موقف الخرطوم الثابت من «الادعاءات الإثيوبية الأخيرة»، ولفت إلى أن أديس أبابا «نقضت اتفاقية 1902، بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة».
أخبار ذات صلة:
-
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق 90 مليون يورو من مساعدات الميزانية لإثيوبيا
-
وفد سوداني يزور السعودية لبحث الأزمة مع إثيوبيا
-
وزير الري المصري: إثيوبيا تراجعت عن كل البنود التي تم الاتفاق عليها
-
البرهان: النزاع مع إثيوبيا قديم والاعتراف بسودانية المناطق يزيل العوائق
ولفت إلى أن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك. كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دوليا لتحديد حدودها مع إرتيريا. بينما ترفض اعتمادها فيما يتعلق بالحدود مع السودان.
وشدد الوزير السوداني، على التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية.
ولفت البيان إلى أن اللقاء تناول أوضاع اللاجئين الفارين من النزاع في إقليم تيغراي إلى شرق السودان، حيث ثمن وفد الاتحاد الأوروبي، جهود السودان لاستضافة اللاجئين، فيما أكد قمر الدين، أن «السودان ظل تاريخيا يستضيف اللاجئين في إطار العون الإنسان».
وكلف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي. جوزيب بوريل، وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو بالقيام بجولة تشمل السودان وإثيوبيا. كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي، للمساعدة في تخفيف حدة التوتر بين البلدين.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
