ارتفعت حصيلة ضحايا الأحداث الدموية غير المسبوقة التي شهدتها مدينة الجنينة، غرب دارفور وما حولها، صباح يوم السبت الماضي، إلى قتيلا و198 جريحا بينهم أطفال حديثو الولادة يتلقون الرعاية.
وأفادت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور بأنه رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المدينة إلا أن دائرة العنف توسعت، حيث استقبلت المستشفيات جثامين ضحايا من منطقتي مورني وقوكر قتلوا في أحداث ذات صلة بما يجري في الجنينة.
وأضافت الجنة أن التوقعات تشير إلى وجود المزيد من الجثث والجرحى الذين يصعب الوصول إليهم بسبب التعقيدات الأمنية.
وأعربت السفارة الأمريكية في الخرطوم عن قلقها من المواجهات القبلية بدارفور، وأكدت دعمها لقرار السودان نشر تعزيزات غرب دارفور.
وتعود خلفية الأحداث بحسب الروايات من تلك المناطق إلى قتل طفل والتمثيل بجثته، وقتل عدد من الإبل.
أخبار ذات صلة:
السودان.. اشتباكات دموية غرب دارفور تخلف 150 قتيلا وجريح
وكانت نقابة الأطباء في ولاية غرب دارفور السودانية أعلنت في بيان أصدرته يوم الأحد. أن حصيلة ضحايا «هجوم المليشيات» على الجنينة بلغت حتى الآن 48 قتيلا و97 جريحا. حسب الإحصاءات الأولية، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وذكرت النقابة أن الأحداث الدموية لا تزال مستمرة في المدينة منذ صباح أمس السبت، مضيفة أن الكوادر الطبية تبذل جهودا كبيرة من أجل تقديم الرعاية إلى الجرحى، في ظل صعوبة بالغة بالتنقل ونقص في كوادر التخدير والتحضير والتمريض.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية «سونا»، اندلعت الجولة الجديدة من أعمال العنف إثر مشاجرة بين شخصين أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين وحرق بعض المنازل المبنية بالمواد المحلية.
وذكرت الوكالة أن الولاية شهدت «أحداثا واعتداءات متفرقة»، بما في ذلك استهداف مخيم النازحين في كريندق وحرق أجزاء منه.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية