سجلت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، قفزة قياسية غير مسبوقة، وعند أعلى مستوياتها منذ فبراير/ شباط 2020، بأكثر من 5% معززة مكاسبها فوق خاجز الـ50 دولارا للبرميل، بفعل أنباء خفض السعودية لإنتاجها طواعية.
ووفقا لبيانات وكالة «بلومبيرج»، ارتفعت عقود تسليم شهر مارس/ آذار لخام برنت القياسي بنسبة 5.30% إلى 53.81 دولار للبرميل في تمام الساعة 07:08 مساء بتوقيت غرينتش. وارتفعت عقود فبراير/ شباط لخام نايمكس الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 50.14 دولار للبرميل.
وقرر أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط والدول من خارجها (أوبك+)، اليوم الثلاثاء، تخفيض معدل الإنتاج بنسبة 7.125 مليون برميل يوميا في شهر فبراير المقبل وبمعدل 7.05 مليون برميل في مارس.
أخبار ذات صلة:
-
ارتفاع أسعار النفط بفعل آمال زيادة الطلب على الوقود
-
ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 9 أشهر
-
أوبك تبحث عن مسألة تأجيل تقليص تخفيضات إنتاج النفط لثلاثة أو ستة أشهر
-
صعود أسعار النفط نحو 8% بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي
فيما أعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، أن «السعودية سوف تخفض طوعيا إنتاجها النفطي في فبراير ومارس المقبلين. بمعدل يقترب من حوالي مليون برميل يوميا»، وهي الخطوة التي وصفها نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بأنها «هدية العام الجديد».
ومن المقرر عقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لـ«أوبك+» في 3 فبراير المقبل. والاجتماع الموسع للمجموعة في 4 مارس المقبل. في وقت تأجل الاجتماع الوزاري لدول (أوبك+)، من أمس إلى اليوم، بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق على مستويات الإنتاج لشهر فبراير المقبل.
وأعربت روسيا، والتي تقود الدول من خارج المنظمة، في بداية الاجتماع اليوم. عن أملها في تعافي الطلب على النفط وعودة الإنتاج لسابق عهده.
فيما حذرت السعودية، أكبر دول «أوبك» إنتاجا، من التفاؤل المدفوع ببدء الحملات الجماعية للتلقيح ضد جائحة كورونا. مؤكدة أن حالة عدم اليقين وهشاشة الطلب العالمي لا تزال قائمة.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية