أخيرا .. انتهت 2020 هذه السنة الكبيسة.. سنة بدأت بوباء وانتهت بوباء.. وباء كورونا جعلنا خسرنا «الجلد والسقط».. حول حياتنا إلى جحيم وفقدنا كثيرا من الأحباب والأصدقاء.. ونأمل من الله أن يكون عام 2021 عام خير وأمنياتي فيه كثيرة ومنها.
أتمنى أن تزول غمة كورونا وأن يتم توزيع اللقاح على كل إنسان في العالم بدون تمييز وبدون عنصرية في توزيعه.. نريد خطة دولية عادلة لتوزيع اللقاح على كل بني البشر وبسرعة الفقراء قبل الأغنياء.
أتمنى أن نعوض الخسائر التي أصباتنا في العام الماضي بسبب كورونا وأن نعيد للحياة الحيوية، وأن نعيد للاقتصاد المحلي والعالمي الدفعة التي كان يمر بها قبل الوباء.. وأن نستعيد الحرية التي حرمنا وعلى رأسها حرية السفر والتنقل.
أتمنى في العام الجديد أن يستمر الاستقرار الذي تتمتع به مصر وأن يتم دعمه بإنهاء كافة المشاكل والأزمات التي مازلت تحتاج إلى حلول جذرية وأن تستمر حالة العمران التي تشهدها البلاد. وأن تتم بخطوات واسعة.
أتمنى أن تنتهي أزمات الوطن العربي بداية من الأزمة الليبية والحرب في اليمن والقضاء على الإرهاب في سوريا. وأن يرفع دول الجوار يدهم عنا ويتركونا في حالنا. لأن الأمن القومي العربي ممتد من الخليج إلى المحيط وأن يتم القضاء على الإرهاب في كل البلاد العربية. وأن يتم محاسبة مموليه والذين دربوا عناصره ودفعوا بها إلى البلدان العربية.
وأتمنى أن يعود الاستقرار إلى السودان والصومال وأن تخرج لبنان من كبوتها وأن يرتقى قاداتها على مصالحهم الشخصية وأن تعود العراق إلى قوتها وتنتهي الطائفية البغيضة فيها وتعود عافيتها الاقتصادية.
أتمنى أن يشهد العام الجديد إصلاحا شاملا في كل مناحي الحياة السياسية. وأن يؤدى البرلمان دوره الدستوري من تشريع ورقابة وأن نفتح الأبواب للكل الآراء. وأن يكون حق النقد أساس العمل العام في مصر .
أتمنى في العام الجديد على الصعيد المهني أن تعود للصحافة بكافة أنواعها رياداتها كأداة للمعرفة المستنيرة. وأن تعود لدورها لسان الشعب حتى يلتف حولها مرة أخرى ويكون مصدر لقوتها.
هذه أمنياتي للعام الجديد وادعو الله العلي القدير أن يحققها وأن نعبر الأيام السيئة التي عشناها.
انتخابات نقابة الصحفيين
بدأت الترشيحات تخرج لانتخابات منصب النقيب والتجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين وهي مناسبة يلتقى فيها أبناء المهنة الواحدة من خلال اجتماع الجمعية العمومية للنقابة التي تسبق عملية التصويت وبعد اكتمال النصاب القانوني للنقابة.
ولكن فوجئنا بقرار رئيس مجلس الوزراء بوقف الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية لمده 6 أشهر وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية خصوصا متابعى كرة القدم ولو علمنا أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لا تتجاوز 100 شخص. فما بالكم بجمعية عمومية قوامها 12 ألف شخص وشرط لاكتمال النصاب يجب حضور النصف وفي ظل كورونا ستكون هناك مصيبة صحية.
فيبقى سؤال مهم هل ينطبق قرار مجلس الوزراء على انتخابات النقابات المهنية. ومنها نقابة الصحفيين وهو الأمر الذي يحتاج إلى حسم سريع خاصة بعد أن أعلن عدد كبير من الزملاء نيتهم الترشح في الانتخابات؟
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية