نشرت مؤسسات إعلامية وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مشاهد تظهر لحظة قصف مطار عدن لحظة وصول طائرة الحكومة اليمنية.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي والمقتطع من بث لقناة «العربية» حدوث انفجار عنيف أثناء وصول طائرة الحكومة اليمنية.
وأكدت المصادر أن وزراء الحكومة اليمينة كانوا في الطائرة أثناء حدوث الانفجار.
وتزامن الانفجار مع تجمع كبير من العاملين في المطار والمسؤولين الذين كانوا في انتظار وفد الحكومة في مدرج المطار وتحديدا أمام الطائرة.
ورجح مصدر عسكري يمني أنّ الانفجارات التي حدثت في مطار عدن ناجمة عن صواريخ انطلقت من محافظة تعز جنوب غربي اليمن التي يسيطر عليها الحوثيين.
أخبار ذات صلة:
-
الحكومة اليمنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام هادي في الرياض
-
بنود الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين
-
رئيس البرلمان العربي يرحب بتشكيل الحكومية اليمنية الجديدة
كان مصدر محلي قال لوكالة «سبوتنيك»، منذ قليل، بأن انفجارا وقع داخل صالة مطار عدن تزامنا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، وأضاف أن «هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صالة استقبال المطار ».
وأكد المصدر أنه «لا توجد إصابات بين وزراء الحكومة اليمنية الجديدة جراء الانفجار الذي ضرب مطار عدن لحظة وصولهم».
ومن جانبها ذكرت قناة «العربية»، أنه تم نقل وزراء الحكومة اليمنية إلى قصر المعاشيق في عدن بعد الانفجار.
وأفاد مصدر في مطار عدن الدولي، بأن طائرة خاصة هبطت قبل قليل قادمة من العاصمة السعودية الرياض. وعلى متنها رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك وأعضاؤها بالإضافة إلى الملحق العسكري لدى دولة الإمارات اللواء شلال شائع.
صور من #مطار_عدن الدولي بعد الانفجارات الناجمة عن سقوط قذائف أمام بوابة المطار تزامنا مع وصول الحكومة الجديدة#الحدث_اليمني pic.twitter.com/n8I3epqIpQ
— الحدث اليمني (@Alhadath_Ymn) December 30, 2020
وأضاف المصدر أن محافظ عدن، أحمد حامد لملس. ومدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي، كانا في مقدمة مستقبلي رئيس الحكومة وأعضائها. مشيراً إلى استنفار الأجهزة الأمنية وانتشارها في الطريق المؤدي من المطار إلى مقر إقامة الحكومة في قصر معاشيق الرئاسي.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة أول اجتماع لها في عدن، لمناقشة برنامج وأولويات عملها.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد أصدر في الـ 18 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. مرسوماً بتسمية الحكومة، المكونة من 24 حقيبة 5 منها للمجلس الانتقالي الجنوبي، تنفيذاً لـ اتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، الذي نص على تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب، وعودة رئيسها وأعضائها إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد لمباشرة مهامهم.
نون – وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية