طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، السلطات النيجيرية، بحماية الكنائس من هجمات المتطرفين، ومواجهة الجماعات الإرهابية وعناصرها التي تهدد الحق في الحياة وحرية العبادة في نيجيريا.
وأدانت المؤسسة، استهداف جماعة بوكو حرام للمسيحيين في نيجيريا وقيامها باعتداءات على الكنائس خلال الاحتفالات بعيد الميلاد .
وقالت مؤسسة ملتقى الحوار، إن تلك الهجمات تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها نيجيريا بسبب تمدد جماعة بوكو حرام المتطرفة. وسعيها لإسقاط الحكومة وإقامة دولة إسلامية. وكذلك قيامها بخطف الفتيات القاصرات وإجبارهن على الزواج من أعضاء الجماعة المتطرفة تحت تهديد السلاح وهو ما يمثل انتهاكا لمنظومة حقوق الطفل .
وتدعو المؤسسة أجهزة الأمم المتحدة المعنية والاتحاد الإفريقي للتعاون مع نيجيريا لمكافحة تمدد تلك الجماعة الإرهابية في شمالي البلاد. خاصة وأن لهؤلاء المتطرفين جرائم عابره للحدود. وتهدد دولا إفريقية محيطه بنيجيريا.
أخبار ذات صلة:
-
تقرير لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يوضح أوضاع الأقليات المسيحية في قطر
-
الجيش النيجيري: قواتنا قتلت 343 عنصر لتنظيم “بوكو حرام” الإرهابي
-
مقتل 15 شخصا بهجوم على موكب حاكم ولاية في نيجيريا
كما دعت إلى مواجهة حاسمة مع أفكار تلك الجماعة وتجفيف منابع دعمها بالسلاح والمال ووقف عمليات تجنيد المقاتلين لها في باقى الدول الإفريقية حتى لا تشكل خطرا على مستقبل القارة الإفريقية وعمليات التنمية الجارية فيها .
وكانت جماعة بوكو حرام المتطرفة قد هاجمت ولاية بورنو النيجيرية ذات الأغلبية المسيحية خلال الاحتفال بعيد الميلاد وأحرقت الكنيسة مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. كما اختطفوا قسا. وسرقوا إمدادات طبية من إحدى المستشفيات قبل أن يحرقوها.
وأسفر الصراع بين بوكو حرام والحكومة النيجيرية. الذي يستمر منذ عقد من الزمن، عن مقتل حوالي 36 ألف شخص على الأقل. وتشريد مليوني شخص من منازلهم، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية