طالب د. أسامة عبد الحي أمين عام نقابة الأطباء المصريين، رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بتفعيل قراراته السابقة. باعتبار وفيات الفريق الطبي من ضحايا كورونا من الشهداء «ماديًا وليس أدبيًا فقط» بمساواتهم بشهداء العمليات الحربية في الجيش والشرطة ،وضمهم للقانون 16 لسنة 2018.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أون لاين عبر «زووم » ظهر اليوم.
وتابع عبد الحي : أن القرار الصادر باعتبار وفاة الأطباء بفيروس كورونا «إصابة عمل» لم يتم تنفيذه حتى الأن. لوجود مشكلة في شهادات الوفاة حيث يُدون في المستخرجات الرسمية للأحوال المدنية «شهادة الوفاة» التهاب رئوي حاد دون ذكر السبب (فيروس كورونا).
وقال إن النقابة تواصلت مع مسؤولين في الطب الوقائي ووزارة الصحة لتحديث كود الوفاة. مع ضرورة تعديل شهادات الوفاة التي صدرت من قبل حفاظاً على حقوق أسر الشهداء.
وشددت على سرعة إجراء هذا التعديل حفظاً حقوق أسر الشهداء الذين يعانون الأمرين. مرارة الفقد للعائل ومرارة العيش بمبالغ هزيلة رغم أن لهم حقوق.
التصالح على العيادات
وفي سياق ذات صلة، وحول قضية التصالح على العيادات قال أمين عام نقابة الأطباء: «صدر قانون سنة 2019 وتم تعديله سنة 2020 بشأن التصالح على مخالفات البناء، وفوجئ الأطباء بقرار محافظ بورسعيد بدعوة الأطباء للتصالح على العيادات وتحويلها من سكنى لإداري. ويقضى بتغريم الأطباء مبالغ طائلة نظير تحويل مقار عياداتهم، في حين أن هذه العيادات مسجلة في النقابة ومرخصة في المديرية الشئون الصحية بالمحافظة وبتوقيع من المحافظ, وفق قانون المنشآت رقم 51 لسنة 1981 ؛ والمعدل بقانون 153 لسنة 2004 فهم لم يتحايلوا قط على هذا القانون ولم يرتكبوا أية مخالفة ليتصالحوا عليها».
وأضاف قائلا: وتنفيذاً لقرارات الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت في بورسعيد.فقد ناشدت النقابة السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ومحافظ بورسعيد لإلغاء القرار، كما تقدمت النقابة ومجموعة كبيرة من أطباء بورسعيد بطعن على القرار أمام القضاء الإداري لإيقاف القرار وفى الشق المستعجل لإلغائه.
وحول أزمة عدم تجديد أجازات الأطباء بالخارج. أوضح د. اسامة عبدالحي ان الاطباء العاملين بالخارج خاصة في دول الخليج فوجئوا أثناء تجديد اجازتهم بأن التجديد موقوف .
وبعد مناشدات ومحاولات تم حل الأزمة وكثير من الأطباء في مختلف المحافظات حصلوا على تجديد إجازاتهم.
وأهاب بأي طبيب تحدث له مشكلة فى هذا الأمر، سرعة التواصل مع نقابته الفرعية او العامة لبحث الأمر .
اللقاح الصيني
ورداً على سؤال حول جدوى اللقاح الصيني للتصدي لفيروس كورونا وهل سيكون إجباري أم اختياري بالنسبة للأطباء؟
قال : الموضوع هام جداً لأبعد الحدود والنقابة ستصدر رأيها فى إجتماع المجلس الجمعة القادم، مضيفًا«من وجهة نظري الشخصية – بعد تباحث مع المتخصصين وأساتذة الصدرية , حول أنواع اللقاحات الموجودة حالياً سواء الصيني أوالأمريكي. وجدنا ان اللقاح الصيني لقاح تقليدي مثل أي لقاح تم التعود عليه «فهو فيروس ضعيف جداً ولا يستطيع التكاثر ، لحث الجهاز المناعي لتكوين أجسام مضادة ، ومن الناحية العلمية ليس هناك غبار علي استعمال هذا اللقاح لأن له درجة أمان ».
وبين أن اللقاح الأمريكي يعمل بطريقة أخرى، حيث أنه يعمل بالتأثير على الحمض النووي. حيث يعمل علي الجزء الخاص بخلايا الإنسان لحثها على تخليق أجسام مضادة لمساعدته في التعامل مع الفيروس، مؤكدًا أن هناك بعض القلق لبعض العلماء من التلاعب في « الحمض النووي »ولهم الحق في هذا .
وتابع أمين عام نقابة الأطباء، موضحًا أن اللقاح الذي قامت مصر بإحضاره من الصين هو لقاح تقليدي. وليس هناك أي خطورة لأخذه وفي حالة الاتفاق علي عدم خطورته فيجب إعطاءه لكل أفراد الطاقم الطبي،ثم كبار السن « فوق ال٧٠ عام» أولا ثم أصحاب الأمراض المزمنة .
وحول فرضه إجبارياً على الأطباءللحصول على لقاح كورونا، قال هي مسألة تخضع لوجهات نظر ولحقوق الانسان. ولكن هناك بعض الدول من أجل حماية مواطنيها تقوم بإجبارهم علي أخذ بعض اللقاحات مثل شلل الأطفال أو غيره.
واختتم قائلًا: أري أنه يجب علي جميع أفراد الأطقم الطبية أخذ اللقاح. و في حالة اعتراض أحد منهم , يجب أن يكون الامتناع علي مسئوليته الشخصية ويجب مناقشته فيه.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
