أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين، على أن الولايات المتحدة رفعت اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معتبرا أن تلك خطوة نحو تعاون أكبر بين البلدين.
وكان أكد رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين أن القرار الأمريكي برفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيسهم في دعم الإنتقال الديمقراطي .
وقال البرهان في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “هذا القرار سيسهم في دعم الإنتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الإنتقالية ورفاه الشعب السوداني”.
وأوضح “هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية”.
وجاء ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم توقيع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إشعارا يفيد برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، اعتبارا من اليوم الاثنين.
وكانت كثرت دعوات التظاهر في السودان خلال الأسابيع الأخيرة، حيث طالب الكثيرون بمظاهرة مليونية ضد الحكومة، في 19 ديسمبر الجاري، من قبل جهات متعددة، أبرزها الحزب الشيوعي السوداني وبعض لجان المقاومة السودانية.
وجاءت هذه الدعوات للمطالبة بإلغاء الوثيقة الدستورية، واسقاط هياكل الحكم الانتقالية بشقيها المدني والعسكري.
كما طالب البعض بتصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها، وذلك تزامنا مع ذكرى بداية المظاهرات المليونية في السودان في عام 2018.
وأمل جعفر حسن، القيادي بقوى الحرية والتغيير، الناطق الرسمي للتجمّع الاتحادي، أن تكون الذكرى الثانية لثورة ديسمبر “يوما للتقييم حول ما أنجزته الحكومة من ملفات، وما أخفق الجميع فيه”، وفق ما نقله موقع “أخبار السودان” عن صحيفة “الحداثة”.
وقال جعفر: “إن إشراك الشارع نفسه، هو حماية للثورة، لأنه صاحب الحق الأصيل، وفي ذلك نحن نحتاج لمعرفة ما تحقق وما يجب أن يتحقق”.
وأشار إلى أنه “لا يرغب في استخدام كلمة “المندسين”، في حين أنه اعتبر “أن النظام البائد ظل يتسلق كل المناسبات، ودعوات الاحتجاجات التي يطلقها الثوار منذ مليونية 30 يونيو، التي أعقبت سقوط النظام، وبقية المناسبات في أبريل، أو أكتوبر”.
وأردف: “الشباب على قدر كبير من الوعي، ونأمل ألا يحدث شيء يعكر صفو البلد، لأننا في حاجة إلى الأمان”.
نون–وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية