تعتزم إيفانكا ترامب ممارسة حياتها السياسية الخاصة بعد مغادرة والدها البيت الأبيض، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” من مصادر مقربة من عائلة ترامب.
وأوضحت الصحيفة، أن إيفانكا تفكر بجدية في تطوير مسارها السياسي، من خلال الترشيح لمنصب سياسي أو تعزيز مكانتها في أوساط الحزب الجمهوري.
وأكدت أن نجلة الرئيس الحالي، تتهرب من الإجابة المباشرة على سؤال عما إذا كانت تخطط للترشح للرئاسة لاحقا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيفانكا كانت تتمتع بوجهات نظر ليبيرالية، ولذلك توقع الكثيرون، أنها ستؤثر بشكل كابح على سياسات والدها، لكنها خلال سنواتها الأربع كمستشارة للرئيس الأمريكي، أخذت تدافع بحماس عن برنامج “لنجعل أمريكا عظيمة“، وكذلك تطرح نفسها كنصير متحمس للحزب الجمهوري، كما قالت في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن موظف سابق في البيت الأبيض: “هي تعتقد أنها إذا أرادت البقاء في السياسة، فسيرحب بها الناس بأذرع مفتوحة. لكن البقاء في السياسة شيء والترشح للمناصب السياسية، شيء آخر تماما”.
كشفت صديقة مقربة لإيفانكا منذ فترة المراهقة تدعى ليساندرا أوسترستروم، أسوا ذكرياتها مع صديقتها السابقة.
وكانت نشرت صحفية ذلك نقلا عن ليساندرا أوسترستروم،حيث روت أوسترستروم التي تقدم نفسها على أنها صحفية مستقلة تغطي أخبار الولايات المتحدة والشرق الأوسط، تفاصيل تعرفها على إيفانكا ترامب في الصف السابع بمدرسة خاصة بالفتيات في مانهاتن، مرورا بتوثق علاقتهما ومغامراتهما ومشاغباتهما معا وصولا إلى حضورها حفل زواج إيفانكا على جاريد كوشنر، ثم اختلافهما وانقطاع الصلات بينهما.
وعلى الرغم من أن المقالة الطويلة جدا ومخصصة للحديث عن عيوب إيفانكا وكشف مغامراتها وسلوكياتها السلبية أثناء فترة المراهقة، إلا أن الصحيفة عرجت ومنذ البداية على والدها دونالد ترامب، حيث ذكرت أنه بالكاد كان يتحدث إليها باستثناء السؤال عما إذا كانت إيفانكا هي الأجمل في الصف أو أكثر شهرة.
وتقول صديقة إيفانكا السابقة إنها أجابت ترامب حينها قائلة إنها تأتي في المراكز الخمسة الأولى!
ومضت أوسترستروم تسرد انطباعاتها عن ترامب قائلة إنه ورغم عدم تذكره اسمها بتاتا، إلا أنه كان يتمتع بـ”ذاكرة فوتوغرافية للتغيرات في جسدي”.
وبهذا الشأن روت أنها كانت ذات مرة تتناول الغداء مع إيفانكا وأشقائها في منتجع Mar-a-Lago، وما أن قال ترامب مرحبا، حتى اختطف دونالد ترامب الابن شطيرة جبنة من صحنها، وفيما بادرت إيفانكا إلى توبيخه، قال ترامب لإيفانكا: “لا تقلقي. هي ليست في حاجة إليها، وهو يسدي معروفا إليها”، مضيفة أن ترامب كان يهنئها حين تفقد وزنها.
وسردت الصحفية في مقالتها حادثة جرت قبل أن تتوطد علاقاتهما، وقالت إن إيفانكا شجعتها وعدد آخر من الفتيات على إخراج صدورهن من نافذة الفصل، واصفة ابنة الرئيس الأمريكي بأنها كانت بمثابة “زعيمة عصابة”، وأنها نجحت في إقناع الناظرة في تلك المناسبة ببراءتها، فيما علقت الأخريات في المشكلة.
وذكرت أنهما سارتا لاحقا في طريقين مختلفين، وأنها سافرت إلى لبنان للعمل هناك، ودخلت إيفانكا مجال العمل في بروكلين في مجال العقارات.
موضوعات ذات صلة
-
باراك أوباما يرفض العمل في إدارة جو بايدن خشية من زوجته
-
ترامب يعترف بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية ويكشف السبب
-
بايدن يطالب ترامب باتخاذ إجراء عاجل لمواجهة تفشي فيروس كورونا
وتصادف أن تجاهلت إيفانكا صديقتها بعد زفافها وارتباطها بكوشنر، حين أبلغتها عن عملها الجديد، ما فجر التناقضات وأفسد الود بينهما “فانهارت صداقتنا تحت وطأة خلافاتنا”.
نون–وكالات
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية