تعم الفرحة هذه الأيام احتفالاً باليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة إلى قلوب المصريين وكل العرب بل والعالم أجمع المحب للسلام والأمن والطمأنينة.
اتحاد الإمارات الذي أسسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الثاني من ديسمبر 1971، وضع لبناته من ذهب وخط حروف دستوره من نور تضيء كافة أرجاء الإمارات، أسسه بحب مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الاتحاد، ليسود الوئام بين الجميع وتقام الدولة بروح الفريق الواحد ليكون المجد في العلا.
وتكمل القيادة الرشيدة مشوار التقدم والريادة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله.
سيظل يوم 2 ديسمبر من كل عام نقطة مضيئة في هذه الأرض الطيبة يشع منها الخير دائما على أرجاء العالم. تنشر السلام بيم الشعوب، وتغيث المتلهف أي كان مكانه، فكسبت احترام العالم أجمع.
الإمارات وهي تضيف شمعة جديدة إلى سماء العلا من المجد والإزدهار والنماء في كافة مناحي الحياة. رغم الظروف الاستثنائية السائدة في كل العالم، من انتشار جائحة كورونا، ولكن هي تخطو، ولا تتوقف بها عجلة التنمية.
نعم هي وطننا الثاني الذي نعيش فيه في دفء مع اشقائنا بالإمارات، وطن لاتحس فيه بغربة. ونحن نشعر هنا بالحب الشديد من الاشقاء في الإمارات للمصريين ونعيش بينهم في استقرار، من تقدير واحترام متبادل.
حفظ الله الإمارات، ودائما في أمن وسلام ونماء ورخاء.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية