دعا الاتحاد الأوروبي روسيا، اليوم الإثنين، إلى وقف حملة القصف الجوي التي تشنها في سوريا، مشيرا إلى أن الأفعال الروسية تضع جهود السلام على المحك.
وأصدر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بيانا، حذروا خلاله روسيا من التدخل العسكري في سوريا، مشيرين إلى أن الضربات الجوية الروسية التي تهدف إلى دعم نظام بشار الأسد، تعرقل جهود إحلال السلام.
وسعى الوزراء الأوروبيون إلى زيادة الضغوط على الأسد عبر الاتفاق على توسيع نطاق العقوبات الاقتصادية لتشمل أشخاصا يستفيدون من حكومته، في خطوة تهدف بشكل رئيسي إلى تجميد أصول زوجات أو أزواج شخصيات بارزة لكن لم تتم إضافة أي أسماء إلى قائمة الاتحاد.
وشدد البيان على ضرورة رحيل الأسد، داعيا في الوقت ذاته روسيا إلى الكف عن استهداف المعارضة المعتدلة في سوريا.
وأضاف البيان أن الغارات الروسية الأخيرة، التي تمضي أبعد من استهداف داعش والجماعات الأخرى، بما في ذلك الغارات التي تستهدف المعارضة المعتدلة، تثير قلقا عميقا، ويجب أن تتوقف فورا، وأكد مجلس الاتحاد على ضرورة أن يتم تنفيذ الغارات الروسية في إطار تنسيق وثيق مع عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.