بحث رئيس مجلس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حلال اتصالات هاتفيه، ملف اللاجئين من إثيوبيا.
وأكد ماكرون خلال المكالمة الهاتفية، أن فرنسا ستشارك في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا. فيما شدد الجانبان السوداني والفرنسي على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي أدى إلى تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.
من جانبها شكرت المستشارة الألمانية السودان حكومة وشعبا على الترحيب باللاجئين الإثيوبيين ووقفة الشعب السوداني واستقبالهم لجيرانهم ، رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وأعرب الجانبان السوداني والألماني عن بالغ قلقهما على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون وتوقعات تفاقمها مع دخول فصل الشتاء. وأكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته كافة تجاه اللاجئين الإثيوبيين.
أخبار ذات صلة:
-
إثيوبيا تعتزم مهاجمة تيغراي خلال 72 ساعة
-
إثيوبيا تعلن السيطرة على مدينتين في إقليم تيغراي المتمرد
-
العفو الدولية: إثيوبيا تشهد «مجزرة» في إقليم تيغراي
-
الأمم المتحدة تطالب إثيوبيا بضمان حماية المدنيين بعد إمهال تيغراي 72 ساعة للاستسلام
-
السودان يعيد فتح مخيم أم راكوبة لاستقبال اللاجئين الإثيوبيين
ويواصل اللاجئون من إقليم تيغراي الإثيوبي التدفق إلى السودان، هربا من المعارك الدائرة هناك.
وأكدت السلطات السودانية أن زيادة أعداد اللاجئين الإثيوبيين تمثل ضغطا اقتصاديا. داعية المنظمات الأممية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية.
وقال مسؤول بالمفوضية السامية لـ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين آكسل بيستشوب. في وقت سابق، إن وكالات المنظمة الدولية تتهيأ لاحتمال وصول 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال ستة أشهر فرارا من العنف الدائر في إثيوبيا.
نون – سونا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية