نون–وكالات
أكد باولو جيوزيبي كابوتو، ممثل المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر أن هذه الأخيرة “تحولت إلى واحد من أهم بلدان الاستقبال” للمهاجرين غير النظاميين بعد أن كانت أرض عبور فقط نحو أوروبا.
وأوضح ممثل منظمة الهجرة: “حسب بعض التقديرات، ما تستقبله الجزائر في اليوم الواحد هو أكبر مما يستقبله كامل الاتحاد الأوروبي”.
وأشار مسؤول المنظمة الأممية بأن “المهاجرين غير الشرعيين يجدون هنا ظروفا مثيرة للاهتمام في العمل والحصول على الخدمات الأساسية، مقارنة بما هو موجود في بلدانهم”. ونتيجة لذلك، “نسبة جيدة من المهاجرين (وغالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء) يبقون في الجزائر لسنوات طويلة ويستطيعون الاندماج في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد، حتى وإن كانت وضعيتهم غير قانونية.. وبالرغم من أنهم هنا، كما في كل بلدان الاستقبال، محل استغلال وانتهاك حقوقهم”، على حد تعبيره.
وبرأيه فإن الجزائر “مع الوقت أخذت مكان ليبيا التي كانت أكبر بلد استقبال للمهاجرين الأفارقة” حيث “أن جزءا كبيرا من هؤلاء تحولوا إلى الوجهة الجزائرية مع تدهور الأوضاع في ليبيا”.
وأكد باولو جيوزيبي أن تداعيات وباء كورونا فاقمت معاناة المهاجرين غير النظاميين في الجزائر الذين يضطر بعضهم منذ فترة إلى التسول، مشيرا إلى أن مكتب المنظمة الدولية للهجرة يتلقى نحو 1000 طلب مساعدة من قبلهم كل أسبوع.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية