نون – القاهرة
دعت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، الدول المشاركة في منتدى السلام بباريس باتخاذ مواقف جادة تجاه الدول الداعمة للإرهاب والتي تأوي عناصر تنتمى لجماعات مصنفة إرهابية. وتحرض على القتل باسم الدين لما في ذلك من انتهاك لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اهتم بالحق في الحياة .
وتنعقد النسخة الثالثة من المنتدى في مدينة باريس ويركز على قضايا إحلال السلام ومكافحة الإرهاب والحوكمة العالمية والتعددية. ويجمع رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لمناقشة التحديات العالمية وتطوير الحلول العملية.
وثمنت المؤسسة حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح المؤتمر عن أن الإرهاب ظاهرة عالمية وأزمة تتطلب ردا دوليا مشتركاً ودعوته لمواجهة الإرهاب الذي قتل 50 شخصا في موزمبيق وفصله بين الدين الإسلامي والإرهاب الذي يتستر خلف الدين .
أخبار ذات صلة:
-
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان يدين ابتزاز تركيا لأوروبا بورقة المهاجرين
-
إيميلات هيلارى ثورة دبلوماسية ضد الإنسانية تقرير لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان
-
الأمم المتحدة تحذر من خطر زيادة هجمات المتطرفين المنفردة بفرنسا
وترى المؤسسة أن مواجهة الإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً واسعا يتعامل مع تطور الجريمة الإرهابية واتجاه الجماعات الإرهابية إلى نهج تجنيد الذئاب المنفردة مستغله الدوافع الدينية عند الاجيال الجديدة من المهاجرين المسلمين في أوروبا. واستخدامها للمساجد والجمعيات الإرهابية لتمرير الأفكار الإرهابية وغسيل عقول تلك الفئة من الشباب التي تعرضت لنسخة مشوهة للدين الإسلامي. وكانت النتيجة قتل كثير من الضحايا المدنيين الأبرياء. وانتهاك حقهم في الحياة في فرنسا والنمسا وهو ما ينطوي أيضا على تهديد للأمن والسلم الدوليين .
وطالبت المؤسسة الأمم المتحدة ولجان مكافحة الإرهاب الأممية بالتعاون مع هذه التجمعات الدولية والعمل على إشراك مؤسسات المجتمع المدني في جهود مكافحة الإرهاب الدولية، والسعي نحو السلام وتطوير المنظومة الدولية والنظر بعمق فيما طالب به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال النسخة الثانية من المنتدى حول حاجة العالم إلى نظام عالمي جديد يحترم القانون الدولي ويضمن المزيد من التعددية التي تتكيف مع التحديات التى تواجه العالم اليوم وغدا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا الحكومات أن تعمل جنبا إلى جنب مع المنظمات الإقليمية. ومع المؤسسات المالية وبنوك التنمية والوكالات المتخصصة. لمواجهة خطر الإرهاب الذي يحاصر الدول الفقيرة والمتعثرة في التنمية. مشيرا إلى التعاون الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا في منطقة الساحل مع كل من الحكومات والاتحاد الأفريقي، والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وبنك التنمية الأفريقي. تحالف الساحل، والبلدان المانحة للاستجابة لتحديات الأمن والتنمية. بطريقة منسقة ومتكاملة.
وفقا للأمين العام الأمم المتحدة، لا يمكن للتعاون الدولي، أن يكتفي بوجود الجهات الفاعلة المؤسسية وحدها. مناشدا إشراك المجتمع المدني بشكل كامل، بما في ذلك الشباب من أوساط الأعمال والأكاديميين والمنخرطين في العمل الخيري .
وقالت المؤسسة، إن النظر إلى تلك الرؤية بعين الاعتبار تضمن تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني في هذا الصدد وتحقيق فاعلية أكبر في مواجهة خطر الإرهاب .
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية