يحذر طبيب أمراض الأوبئة الفرنسي جي فاجيرازي، الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بمرض السكر – الأكثر شيوعا في العالم ويصيب 387 مليون شخص وسوف يرتفع عددهم إلى 592 مليون شخص في 2035 – موضحًا أن من أكثر عوامل انتشار مرض السكر، البدانة والأغذية الغنية بالدهون، علاوة عن عدم النشاط الجسماني وعدم الحركة.
أما بالنسبة للمرأة فإن البدانة المرتبطة بفترة الحمل تعرضها لمرض السكر من النوع الثاني كذلك ممن لديها أقارب من العائلة مصابين بالسكر تزيد من خطورة تعرضها للمرض ؛ مما يشير إلى الدور الذي تلعبه الجينات الوراثية.
ويوضح الطبيب الفرنسي أن هناك شخصا مريضا بمرض السكر من اثنين يجهل إصابته بهذا المرض وعندما يكتشف ذلك يكون في مرحلة متقدمة ويظهر معها مشاكل وتعقيدات.
فضلا عن اضطرابات في النوم وبعض الاضطرابات النفسية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، لذلك يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة الوقاية من هذا المرض الذي يعتبر من الأسباب الأولى لفقدان البصر في فرنسا لدى الذي يقل أعمارهم عن 65 عاما ، كذلك نقص وظائف الكلى، كما يوجد في فرنسا نحو 10 آلاف شخص يتعرضون لبتر الأعضاء بسبب مشاكلهم الصحية.