المحبة تعني العطاء.. أن تغفر للآخرين.. فكما أسأت الظن بهم.. من حقهم الإنساني أن يرتابوا من سوء التقدير والجفاء.
لا كرامة بين أهل المحبة طالما أن بينهم فضل.. علينا أن نغفر نتسامح مع بعضنا البعض.. فالأيام تمر والعمر قصير وربما تضيع أجمل اللحظات في فراق لاطائل منه!!!
أحيانا يشعر الإنسان مع تجارب الحياة بحاله من الصمت المتلازم وعدم الرغبه في الكلام.. ربما لفقده الأمل في تغير من حوله أو تبديل المواقف للأفضل.
دائما ما تعلمنا الحياة أن الطيبين وحدهم من يبحثون عنك لأنك جزء أصيل في حياتهم.. بينما الآخرون يتمنون غيابك.. وقد ينتظرون لحظات فقدك أو ابتعادك!!!!
الكلمات عنوان لأصحابها فليس الجمال في أناقة الثياب والمظهر فحسب بل اختيارك لكلماتك الجميلة.. تخرج من اللسان فتدخل القلوب.
هناك من البشر ما يبدون كشموع تحترق كي تنير لك الطريق… هؤلاء قيمة لا يمكن أن تقدر بثمن.
وهناك من تنصرف عنهم احساسا بخيبة لأمل، للأسف نعطيهم أكثر مما يستحقون.
أحيانا نخطأ التقدير في التعامل مع مواقف الحياة وأمور البشر!!!!
ننخدع أحياناً بمظاهر البعض لنكتشف أنهم من ورق.. ونهمل في آخرين نندم كثيرا بإهمالنا لهم.
فالحياة تجارب ومن الخطأ أن نقدر من لا يستحق ونهمل من يستحق.. فربما نحتاج إلى نقطة نظام لإعادة ترتيب أورقنا مع الحياه.
قيمة الإنسان في عطاءه للآخرين.. فهناك كثيرون على قيد الحياه قليلون على قيد الإنسانية.
أحيانا نحتاج إلى العزله الذاتية لإعادة ترتيب أوراقنا.. حينما نشعر أننا أخطائنا التقدير مع الحياة والبشر.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية