أعلن مسؤول أمني في محافظة صلاح الدين العراقية أن عملية إعادة تحرير مدينة بيجي ستنطلق خلال بضعة أيام، بعد استكمال جاهزية القوات من حيث العدة والعدد.
وقال عضو مجلس محافظة صلاح الدين رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، جاسم الجبارة، إن قوات ضخمة يصل قوامها إلى نحو ستة آلاف مقاتل تحتشد الآن في المناطق المحيطة ببيجي، من أجل شن عملية عسكرية سريعة وخاطفة لاستعادة المدينة التي تشهد عمليات كر وفر بين القوات الأمنية ومقاتلي تنظيم داعش.
وأضاف أن القوات تضم مختلف صنوف الجيش والشرطة والحشد ومختلف أنواع الأسلحة، مؤكداً أن عمليات القصف التمهيدي للمواقع التي يسيطر عليها داعش في بيجي والصينية والقرى المحيطة بهما قد بدأت تتصاعد لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والمعدات، بصفوف داعش.
من جهته، قال مسؤول في الحشد الشعبي يدعى أبو عزيز إن “القوات تتمركز الآن في قرية المزرعة وسبايكر والحجاج فضلاً عن القوات المنتشرة في الصحراء الغربية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار”.
وقال ضابط في الجيش برتبة مقدم إن “الخطة ستكون سريعة وخاطفة وتشتمل على محاور عدة يتم من خلالها السيطرة على خطوط إمداد داعش مع محافظتي الأنبار ونينوى ومن ثم التقدم داخل الأحياء التي ما زالت تحت سيطرة داعش في بيجي والصينية، ومن ثم استعادة مصفاة بيجي الاستراتيجية التي ما زال داعش يسيطر على أكثر من نصف مساحتها”.
وكانت القوات العراقية قد طردت عناصر داعش من بيجي في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لم تتمكن من الاحتفاظ بها وخسرتها.