تمكن الحشد الشعبي العراقي، من ضبط منزل سكني اتخذه تنظيم داعش الإرهابي لتعذيب ضحاياه وإعدامهم، وعثر بداخله على بقايا أعضاء بشرية.
وأعلن القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالي، جبار المعموري، الإثنين، ضبط منزل سكني في الصقلاوية شمال الفلوجة اتخذه “داعش” مركزاً لإعدام وتعذيب ضحاياه، مبينا أن المنزل عثر بداخله على أعضاء بشرية متناثرة، فيما لفت الى وجود مقابر جماعية في الناحية.
وقال المعموري إن “مفرزة قتالية مشتركة ضبطت، اليوم، أثناء عملية توغل في الأحياء الشمالية لناحية الصقلاوية شمال قضاء الفلوجة بالانبار منزلاً سكنياً اتخذه داعش مركزاً للتعذيب والإعدام وتقطيع أوصال ضحاياه”.
وأضاف أن “المنزل عثر فيه على أعضاء بشرية متناثرة في أروقة غرفه، ما يؤكد بشاعة أفعال داعش بحق الأبرياء من أهالي الصقلاوية”، لافتًا إلى “معلومات تفيد بوجود مقابر جماعية لمن أعدمهم داعش من الأهالي سيجري البحث عنها فور الانتهاء من معركة تحرير الناحية” – حسب جريدة السومرية نيوز.
يذكر أن المئات من مقاتلي الحشد الشعبي من أهالي ديالى يشاركون في دعم عمليات استعادة ناحية الصقلاوية من سيطرة تنظيم “داعش”.
